استقالة جماعية متوقعة لإدارة نادي الطليعة
حماة – منير الأحمد
في خطوة متوقعة قدمت إدارة نادي الطليعة استقالتها الجماعية للجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حماة، وذلك احتجاجاً على عدم تثبيت الإدارة حتى تاريخه وبقائها بصيغة التكليف المؤقت، لتبدأ التساؤلات في الأوساط الرياضية عن إمكانية الموافقة على الاستقالة الجماعية من قبل القيادة الرياضية في المحافظة، وما مدى تأثير هذه الاستقالة في هذا الوقت على مسيرة النادي؟.
نائب رئيس مجلس الإدارة المحامي تمام مصطفى الكرمو كشف لـ”البعث” عن الأسباب الكاملة للاستقالة قائلاً: من باب محبتنا بالنادي وإسكاتاً للألسن البغيضة التي تترصد بالنادي وتتمنى الإيقاع به، لابد من توضيح الحقائق التي كانت وراء تقديم الاستقالة، فعندما قبلنا مهمة تسيير أمور النادي كانت غايتنا رفع اسم النادي بعيداً عن الأمور الأخرى فالنادي كان في حالة مزرية وتمكنا في تلك الفترة من النهوض بكافة ألعابه ورفع سويتها فضلاً عن تأمين الاستقرار الإداري، ويوم تكليفنا بمهمة تسيير أمور النادي كان هناك وعد من قبل الاتحاد الرياضي العام واللجنة التنفيذية بإصدار قرار بتثبيت هذه الإدارة خلال شهر أو شهرين لكن للأسف إلى اليوم لم يبت بهذا الموضوع وبقي الأمر معلقاً.
وأضاف الكرمو: تم إصدار عقوبة ظالمة بحق عضو الإدارة هشام منصور، حيث إن اللجنة التنفيذية أصدرت العقوبة دون اللجوء لإجراء تحقيق، وهذا انتقاص بحق الإدارة أولاً وبحق عضو الإدارة المذكور، وبالتالي أدى هذا الأمر إلى إحداث شرخ في الإدارة مع العلم أن المنصور يعتبر ركناً من أركان الإدارة.
وبالنسبة لموضوع الأمور المالية للنادي قال الكرمو: تفاجأنا من المستثمر زيد مغمومة أنه تلقى تعليمات من اللجنة التنفيذية بعدم دفع أي استحقاقات مالية للنادي لحين الانتهاء من استثماراتهم لهذه المنشآت مع أخذ تعهدات عليهم بعدم دفع هذه المبالغ حتى ولو كانت على شكل دين على النادي، وهذا الأمر يعرقل العمل، خاصة أن الدوري الممتاز في مراحله الأخيرة وتتم التهيئة حالياً لإجراء تعاقدات، وتم الاتصال مع أكثر من ستة لاعبين هم على مستوى عال من المهارة والاحترافية، وتجري المفاوضات معهم بشكل جدي لضمهم للنادي الموسم القادم، لكن هذا القرار أغلق الباب أمام هذا الأمر، إضافة إلى عدم تمكنا من التجديد للاعبين الحاليين وهم محمد زينو وخالد الحاج عثمان وهما من أميز لاعبي الفريق في الوقت الحالي ولهما مستحقات مالية كبيرة على النادي، وفي ظل هذا القرار لن نتمكن من دفعها، نادي الطليعة ناد كبير ونطمح بأن يكون لدينا فريق ينافس على مراكز متقدمة في الدوري الممتاز، ولكن مع بقاء هذا القرار ساري المفعول لم نستطع تحقيق المطلوب، لهذا قررت الإدارة ومحبة بالنادي وبجمهوره العريق إفساح المجال لمن يمكن له الاستمرار ودفع النفقات المالية متمنين من جمهورنا العزيز قبول اعتذارنا.