مهرجانات التسوق.. تسهيلات دائمة لإنجاحها ومحاولات جادة لتخفيف الأعباء!!
تعمل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على تخفيف الأعباء عن المواطنين وتلبية احتياجاتهم المتزايدة مع اقتراب حلول عيد الأضحى، وخاصة من المواد الغذائية، وما يتعلق بمستلزمات العيد، من خلال ضمان استقرار السوق والأسعار وتأمين السلع بكافة أشكالها وأنواعها للمواطن بالجودة والمواصفات المطلوبة والأسعار المناسبة، ومنع استغلال بعض الفعاليات التجارية خلال هذه الفترة. كما تعمد الوزارة إلى تشديد الرقابة على جميع أنواع المواد التي تمسّ سلامة الأطفال والسلامة العامة، كالألعاب النارية والمفرقعات بأنواعها التي تشكّل خطراً كالمسدسات و”الفتيش”، ومعاملتها معاملة المواد مجهولة المصدر لكونها محظورة من التداول في الأسواق، إضافة للمتابعة اليومية للأسعار والتأكد من توفر المواد والسلع وأسبابها في الأسواق بالشكل الكافي والسعر المحدّدين أصولاً ومؤقتاً، وأي طارئ على أي مادة وبشكل فوري للتمكن من المعالجة في حينه، وتكثيف الدوريات على مدار الساعة والتركيز على مستلزمات العيد كالخضار والفواكه واللحوم والخبز والألبان والأحذية والألبسة، مع سحب العينات من المواد المشتبه بمخالفتها للمواصفات والشروط المطلوبة وخاصة مستلزمات العيد من خلال دوريات نوعية وتخصصية، وتشديد الرقابة على تناول الفواتير ضمن حلقات ومراحل انتقال السلعة لحين وصولها للمستهلك، والاستمرار بتدعيم المناوبة على هاتف الشكاوى ومعالجتها بالشكل الفوري وعلى مدار الساعة، وتخصيص مناوبين خلال العطلة الرسمية للعيد.
مبادرات
كما دعمت الوزارة المبادرة التي تقوم بها غرفة تجارة ريف دمشق عبر افتتاحها للسوق الشعبية في منطقة كراجات العباسيين، لتأمين المواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية والضرورية للمواطنين بأسعار التكلفة من المنتج المحلي والمستورد إلى المستهلك مباشرة وبسعر التكلفة. وبحسب معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب فإن خاصية منطقة كراجات العباسيين أنها تشكّل نقطة وصل بين دمشق ومناطق وأحياء ريف دمشق، وتمكّن أكبر عدد من المستهلكين من زيارة السوق والاستفادة من المواد المعروضة ضمنها، والحصول على المواد والسلع التي يحتاجونها بما يناسب قدرتهم الشرائية، وتمّ تدوين أسماء المواد وأسعارها والعروض للمواد الغذائية والفارق السعري بالنسبة للسلع المشابهة لها داخل المعرض وخارجه، ويتمّ دعم هذه المعارض باعتبارها نوعاً من التدخل الإيجابي الذي يعمل على توفير احتياجات المواطنين من السلع والمواد الاستهلاكية والغذائية بسعر الجملة وبفارق يصل إلى 30% مما يساعد في تلبية متطلبات ذوي الدخل المحدود، مضيفاً أنه سيكون هناك خلال الأيام القادمة العديد من المبادرات والمهرجانات ومعارض التسوق في جميع المحافظات لأصحاب الفعاليات التجارية قبل عيد الأضحى وافتتاح العام الدراسي الجديد.
عروض
تسعى مبادرات الأسواق الشعبية إلى كسر حلقات الوساطة بين المنتج والمستورد والمستهلك، بحيث تكون الأسعار فيها بحدود سعر الكلفة فقط ودون أي هامش ربح. ويؤكد أصحاب هذه الفعاليات أنه تمّ توزيع 50 طن سكر ورز وبرغل من الشيف نديم بصالات السورية للتجارة بسعر التكلفة في ريف دمشق، على أن يتمّ توزيع 50 طناً من مواد السكر والرز والبرغل في محافظة ريف دمشق وبسعر التكلفة أيضاً، أي 1000 ل. س لكل 1 كغ من هذه المواد. ويؤكد شعيب أنه تمّ تخصيص 10 صالات للسورية للتجارة بمحافظة ريف دمشق لهذه المبادرة، مع مراعاة التوزع الجغرافي للصالات لتستفيد منها أوسع شريحة ممكنة من المواطنين، وقد تمّ تشكيل لجنة للتوزيع وتحديد أيام ومواقيت التوزيع لكل صالة، كما سيتمّ تخصيص 3 أيام لتوزيع الكمية المخصّصة في كلّ صالة والمقدّرة بـ 5 أطنان (سكر، رز، برغل) بالتنسيق مع المخاتير وأمناء الفرق الحزبية لإبلاغ المواطنين، على أن يتمّ التوزيع في جميع الصالات من الساعة الرابعة ظهراً ولغاية الساعة السابعة مساءً يومياً خلال فترة المبادرة، أي أن كل أسرة ستحصل على كمية 5 كغ من هذه المواد بمبلغ 5000 ل. س متضمنة (2 كغ سكر+ 2 كغ رز+ 1 كغ برغل) وبموجب دفتر العائلة، بما يضمن توثيق عملية البيع لوصول هذه الكميات لمستحقيها لمرة واحدة.
نشرة الأسعار
أما بالنسبة للمؤسسة السورية للتجارة، فقد أعلنت عن البدء ببيع مختلف المواد الغذائية وغير الغذائية المتوفرة في صالاتها ومنافذ بيعها بالتقسيط للعاملين بالدولة، والذي تمّ تحديده بسقف 150 ألف ل. س من دون فوائد تسدّد لمدة 12 شهراً.
مدير التجارة الداخلية بدمشق عدي الشبلي بيّن أن صالات السورية للتجارة بدمشق ستوفر تشكيلة واسعة من مختلف المواد والسلع الغذائية والخضار والفواكه بمواصفات ونوعية جيدة وبأسعار تنافسية خلال فترة العيد، مع التزام الصالات بنشرة الأسعار الصادرة عن فرع دمشق للسورية للتجارة، والعمل على تطوير أساليب العرض والتسوق والإعلان عن الأسعار بشكل واضح، على أن تكون أسعار السلع والمواد في صالات السورية للتجارة دائماً أرخص مما هي عليه في الأسواق التجارية، وأن يتمّ استدراك الملاحظات مباشرة.
ميادة حسن