صوت صناعي يبكي ويتحدث بمشاعر إنسانية
طوّرت شركة بريطانية صوتا صناعيا يمكن أن يتحدث بمشاعر إنسانية عميقة، كما يمكنه البكاء بواقعية كاملة، فالمساعدون الرقميون الذين اعتدنا عليهم مثل Alexa وGoogle يميلون إلى التحدث برتابة دون محاولة حقيقية لنقل المشاعر، وفى حين أن هذا قد يكون كافيا للمساعدين الصوتيين، فإن هذه الأصوات المسطحة التي يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر غير مناسبة لتطبيقات مثل إنتاج حوار لألعاب الفيديو أو الفيلم.
ومع ذلك، فإن التكنولوجيا التي طورها الفريق المكون من عشرة أشخاص في شركة Sonantic تسمح بإنشاء خطوط صوت أصيلة في دقائق، ويمكن للبرنامج أن يضفى أصواته بخصائص مختلفة – من الذعر إلى الحزن وحتى ضيق التنفس. وقالت زينا قريشى، الرئيس التنفيذي للشركة: “نطور أصواتا اصطناعية مفرطة الواقعية، على عكس شركات تحويل النص إلى الكلام الأخرى، فنحن متخصصون في الدقة والفروق الدقيقة، وإعطاء صوت يتصرف عند الطلب”.
ولإنشاء كل صوت مميز، تعمل الشركة مع الممثلين لتسجيل الكلمات والجمل المتنوعة التي يتم التحدث بها بأشكال مختلفة، والتي يمكن من خلالها لأداة الذكاء الاصطناعي إنشاء أي صوت كما هو مطلوب بواحدة من العواطف المختلفة. وتأتى إحدى المزايا الرئيسية للنظام على استخدام الممثلين الصوتيين التقليديين عندما تكون تغييرات الحوار في اللحظة الأخيرة مطلوبة، ويمكن للذكاء الاصطناعى إلقاء خطاب جديد بالصوت المطلوب في غضون دقائق فقط.