الكورونا يوقف نشاطات نادي سلمية رغم الجاهزية
حماة- يارا ونوس
أكد رئيس نادي سلمية صفوان سيفو إلغاء كافة النشاطات الرياضية في الوقت الراهن كإجراء احترازي من فيروس كورونا، رغم أن أغلب فرق النادي وصلت لجاهزية عالية، وخصوصاً فرق كرة السلة، مضيفاً: إن فريق الناشئات تأهل للدور النهائي في كرة السلة، إلا أننا تفاجأنا بإلغاء الدور النهائي، وبالنسبة لفريق السيدات تأهلنا إلى نهائيات الدرجة الثانية للصعود إلى الدرجة الأولى، ولكن لم يحالفنا الحظ بالتجمع الذي حصل في اللاذقية، والسبب هو غياب بعض اللاعبات أولاً، والتحضير لم يكن كما يجب ثانياً،
وحول المستجدات في النادي، وخاصة في الفترة الأخيرة، كشف سيفو أنه بعد زيارة رئيس الاتحاد الرياضي العام لسلمية تم تقديم إعانة مالية بالتعاون مع اللجنة التنفيذية في حماة، وذلك ضمن إمكانياتهم، إضافة إلى وصول الباص المقدّم لصالح النادي.
خامات وطموحات
من جهته تحدث مدير صالة النادي حسان الحموي عن نشاطات بقية الألعاب قائلاً: بالنسبة لكرة الطائرة كانت المشاركة فعالة عبر فريق السيدات الذي تأهل للدور النهائي، وبالنسبة للرجال لعب الفريق مباريات الدوري، وتأهل إلى النهائيات أيضاً، وسبب هذا النجاح هو قواعد النادي التي تبشّر بالخير بوجود عدد المدربين المميزين، والعدد الكبير للاعبين واللاعبات من أصحاب الخامات، أما في كرة السلة فالتدريب يتم في ملاعب مكشوفة رغم محاولة الإدارة الحصول على حجوزات في صالة حماة، إلا أنها مُكلفة مع أجور النقل، إضافة إلى غلاء التجهيزات من لباس للاعبين.
وبالنسبة لكرة اليد تحدث الحموي عن المشاركات قائلاً: شاركنا في نشاطات الاتحاد بعد انقطاع دام لعشر سنوات بالتعاون بين محبي اللعبة والإدارة، مع بناء فريق للذكور والإناث، وتجهيز قواعد للفئتين، وكانت النتائج إيجابية كأول مشاركة.
اللعبة الأهم
وبخصوص كرة القدم أشار مشرف اللعبة نزار عارفة إلى أن النادي شارك في بطولة المحافظة لفئة الأشبال، وفي دوري فئة الشباب للدرجة الأولى وحقق المركز الثاني، وأضاف عارفة: تأهلنا للدور النهائي المؤهل للدرجة الممتازة كأفضل ثاني فريق بين مجموعات: (الحسكة، طرطوس، حماة)، ولكن بسبب إلغاء اتحاد كرة القدم لنشاطات الفئات العمرية لم نتمكن من تحقيق حلم اللعب في الممتاز، حيث كنا نطمح للصعود إلى الدرجة الممتازة لأن الفريق جيد، وقدّم مباريات مقبولة، وكانت هناك خطة لتحضيره، أما بالنسبة لفريق الرجال فبيّن عارفة أن مشاركته بدوري الدرجة الثانية كانت نتائجها جيدة بانتظار نتائج الفرق الأخرى لحسم بطاقة التأهل الوحيدة للدرجة الأولى.