“قسد” العميلة تختطف 7 نساء من مخيم روج.. والمقاومة تتصاعد في الشعفة والصور
واصلت ميليشيا “قسد” العميلة ممارساتها الإرهابية بحق الأهالي، واختطفت أمس الأحد 7 نساء من مخيم روج في محيط المالكية شمال شرق الحسكة.
وذكرت مصادر أهلية بأن مجموعة من مسلحي ميليشيا “قسد” نفذت حملة مداهمات في مخيم روج في محيط المالكية شمال شرق الحسكة واختطفت على أثرها 7 نساء واقتادتهن تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة.
وأطلقت مجموعة من ميليشيا “قسد” النار على الأهالي في قرية مجيبرة بريف الحسكة ما أدى إلى إصابة امرأة بجروح.
من جهة ثانية انفجرت آلية تابعة لميليشيا قسد جراء استهدافها بعبوة ناسفة زرعها مجهولون في مدينة الشعفة بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد ساعات فقط من استهداف مجهولين عربة “همر” تابعة لميليشيا قسد وتفجيرها في مدينة الشعفة أيضاً ما أدى إلى احتراق العربة بالكامل.
في سياق متصل، تعرضت مجموعة من ميليشيا قسد المرتبطة بقوات الاحتلال الأمريكي لهجوم بالأسلحة الرشاشة في بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي.
وذكرت مصادر أهلية أن مجهولين استهدفوا بأسلحة رشاشة حاجزا لميليشيا قسد قرب صوامع الحبوب في بلدة الصور دون ورود معلومات عن وقوع إصابات بين عناصر الميليشيا المدعومة من الاحتلال الأمريكي.
في المقابل، يواصل النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان سياسة التتريك الممنهجة في المناطق التي احتلتها قواته وتنظيماته الإرهابية شمال سورية عبر تغيير معالمها وإحداث تغيير ديموغرافي فيها وتهجير سكانها وفرض التعامل بالليرة التركية بدلاً عن الليرة السورية وتغيير المناهج المدرسية وأسماء البلدات فيها.
وفي خطوة جديدة في سياق سياسة التتريك كشفت وسائل إعلام عن تصديق مجلس التعليم العالي في النظام التركي أمس على توسيع فروع جامعة (غازي عنتاب) لتشمل المناطق التي تحتلها قواته شمال سورية عبر افتتاح ثلاثة أقسام دراسية جديدة فيها.
ووفق المصادر فإن الأقسام الجديدة تشمل تعليم الرياضيات والعلوم واللغة التركية والعلوم الاجتماعية والسياسية والإدارة العامة لتؤكد هذه الخطوة إمعان النظام التركي في سياسة التتريك التي بدأها مع احتلال قواته لمناطق شمال سورية حيث تمثلت بإطلاق أسماء ضباط أتراك قتلوا أثناء العدوان التركي على الأراضي السورية على المدارس السورية وفرض اللغة التركية مادة أساسية في مناهج التدريس إضافة إلى قيام قوات النظام التركي بتهجير مئات الآلاف من السوريين من منازلهم وتدمير المستشفيات والمدارس والبنى التحتية برمتها لطمس هويتها ومحو ذاكرتها وتزوير تاريخها.
وكانت مصادر أهلية وعشرات التقارير الإخبارية والميدانية أكدت أن النظام التركي عمل على توطين الإرهابيين وعائلاتهم في منازل الأهالي الذين تم تهجيرهم منها بالقوة ضمن خطة تغيير ديمغرافي للمناطق المحتلة.