القوات اليمنية تواصل تقدمها نحو مأرب
في وقت لم يهدأ طيران تحالف العدوان السعودي في تنفيذ عشرات الغارات، وخاصة في منطقتي الجوف الحدودية ومأرب، تمكنت القوات اليمنية المشتركة من تسجيل انتصارات جديدة ومتقدمة في تلك المنطقتين، فيما اعترف مسؤول عسكري في ميليشيات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي بمقتل ضابط رفيع وعشرة جنود من هذه الميليشيات خلال محاولات تقدم للمرتزقة في جبهات الجوف..
وفي جبهة مأرب، وبعد معارك عنيفة مع مرتزقة العدوان حققت القوات اليمنية المشتركة انتصارات جديدة مستعيدة السيطرة على مديرية مدغل ومواقع استراتيجية في مديريات مجزر والماهلية والعبدية. وتواصل القوات اليمنية تقدمها نحو مدينة مأرب بعد أن فرضت طوقا عسكريا من عدة محاور.
وفي نجران، دحر الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً لقوات النظام السعودي ومليشياته وكبدتها خسائر فادحة، ووزع الإعلام الحربي مشاهد لمحاولة تقدم فاشلة في مربعي بقاع والفواطر بنجران جنوبي السعودية، حيث استهدفت القوات اليمنية المشتركة مجاميع واليات الميليشيات أثناء محاولتهم التقدم والتمركز في أماكن ونقاط محاذية لمواقع الجيش واللجان الشعبية مكبدين إياهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد قبل إجبارهم على الانكسار والتراجع.
في الأثناء، واصل طيران تحالف العدوان السعودي استهداف المناطق والأحياء السكنية في اليمن وشن 21 غارة على محافظتي الحديدة ومأرب، وقال مصدر عسكري: إن طيران العدوان شن 6 غارات على مزرعة الحاشدي بمنطقة العرج في مديرية باجل، مشيراً إلى أن تحليق طيران العدوان لا يزال مستمرا، لافتاً إلى أن قوى العدوان السعودي قصفت بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية ممتلكات المواطنين شمال مديرية حيس في المحافظة، كما شن 15 غارة على أماكن متفرقة من مديرية صرواح ومنطقة صلب بمديرية مجزر في مأرب.
من جهة ثانية، جدد رئيس الوزراء اليمني عبد العزيز صالح بن حبتور مطالبته الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه التعسف الذي يمارسه تحالف العدوان السعودي باحتجازه المتكرر لسفن المشتقات النفطية لفترات طويلة، ونوه رئيس الوزراء إلى الآثار الكارثية التي يخلفها التعسف المهين لتحالف العدوان بحق آلية الرقابة الأممية على مختلف مقومات الحياة اليومية لليمنيين وفي المقدمة خدمتي الصحة العامة والمياه والبيئة.