عملية نوعية للجيش اليمني واللجان الشعبية في البيضاء
ارتكبت قوى العدوان السعودي ومرتزقته 102 خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة اليمنية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ونقلت وكالة سبأ اليمنية عن مصدر في غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان بمحافظة الحديدة قوله إن من بين الخروقات إحراق منزل في الدريهمي وثلاث غارات بطائرات تجسسية قتالية وتحليق 8 طائرات تجسس في حيس والجبلية وشارع الخمسين و15 خرقاً بقصف مدفعي.
في المقابل، كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، في إيجاز صحفي له أمس الجمعة، وعبر شريط فيديو، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية في مناطق قيفة ومناطق مجاورة بمحافظة البيضاء اليمنية.
العميد سريع أكد أن العملية استهدفت “أكبر وكر من أوكار العناصر التكفيرية الاستخباراتية التابعة لدول العدوان”، مشيراً إلى أن القوات اليمنية المسلحة تمتلك وثائق تؤكد مشاركة عناصر “القاعدة” و”داعش” في العدوان.
وإذ أشار إلى أنه خلال مرحلة تنفيذ العملية شنّ طيران العدوان عشرات الغارات الجوية في محاولة “لمنع تقدم قواتنا”، أكد سريع أن العملية أسفرت عن تحرير مساحة نحو 1000 كم مربع كانت خاضعة لعناصر “القاعدة” و”داعش”.
ولفت إلى سقوط ما بين 250 بين أسير وقتيل وجريح من بينهم عناصر من جنسيات عربية وأجنبية، مؤكداً أنه من بين القتلى “قيادات متورطة في التخطيط لعمليات في اليمن وفي دول عربية وأجنبية”.
العميد سريع أوضح أن المناطق المحررة تضم أكبر معسكرات “لداعش” و”القاعدة” على مستوى الجزيرة العربية”، لافتاً إلى “عناصر التنظيمين كانوا يعتمدون على تلك المناطق في إيواء عناصر أجنبية منها سعودية وغربية”.
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية اعتبر أن “المناطق المحررة مثلت نقطة انطلاق لداعش والقاعدة لتنفيذ عمليات تستهدف الأمن والسكينة العامة”.
كما أكد سريع قائلاً: “حصلنا على أدلة تثبت التنسيق بين عناصر داعش والقاعدة وعناصر آخرين في دولة عربية وأجنبية”، مشيراً إلى أن “عملية البيضاء تؤكد حجم الارتباط الفعلي بين تلك الجماعات التكفيرية وبين قوى العدوان على اليمن”.