الصحة العالمية واليونيسيف تنصحان الأطفال فوق 12 ارتداء الكمامات
أعلنت وزارة الصحة أمس السبت تسجيل 70 إصابة جديدة وشفاء 15 حالة ووفاة حالتين من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سورية. وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة الإصابات المسجلة حتى الآن بلغت 2143 شفيت منها 490 وتوفيت 85 حالة.
في الأثناء، أكدت منظمتا الصحة العالمية ويونيسيف ضرورة ارتداء الأطفال من هم فوق 12 عاماً الكمامات في أي مكان يتوجب على البالغين ارتداؤها للوقاية من فيروس كورونا.
ولم تنصح المنظمتان التابعتان للأمم المتحدة بشكل عام في وثيقة توجيهية أن يرتدي الأطفال بين السادسة والـ 11 عاماً من العمر كمامات مشيرتين إلى ضرورة التفكير فيها في الأماكن ذات معدلات العدوى الكثيفة أو في تجمعات بعينها مثل المدارس.
وجاء في الوثيقة أنه يجب عدم إجبار الأطفال الأصغر سناً على ارتداء الكمامات ويرجع ذلك في الأساس إلى أنه لا يمكنهم وضعها وإزالتها بشكل صحيح بأنفسهم.
وقالت مجموعة خبراء من المنظمتين إن الأطفال حتى سن الخمس سنوات يجب أن يكونوا تحت إشراف مستمر إذا ما ارتدوا الكمامات موضحين أن الأقنعة الشفافة توفر حماية أقل من كمامات من القماش المنسوج التي تغطي الفم والأنف.
ووفق البيانات العالمية فإن ما بين 1 إلى 7 بالمئة تقريباً من كل مصابي كورونا هم أطفال وشباب دون الثامنة عشرة فيما هناك دراسات متضاربة بشأن ما إذا كان الأطفال المصابون يحملون فيروس كورونا بنسبة أقل أو أكثر أو متساوية مقارنة بالبالغين.
إلى ذلك حضر نحو 1500 متطوع مجهزين بالكمامات ومطهرات الأيدي وأدوات تتبع حفلاً موسيقياً في مكان مغلق بألمانيا في إطار دراسة لمحاكاة كيفية انتشار فيروس كورونا المستجد في التجمعات الكبيرة.
وضمن ما يسمى دراسة ريستارت 19 يرغب باحثون من المركز الطبي الجامعي في مدينة هاله في معرفة كيف يمكن تنظيم الفعاليات الثقافية والرياضية بأمان دون تعريض السكان للخطر وفقاً لـ “رويترز” وتسلم المتطوعون كمامات من النوع الذي يستخدم عادة في المستشفيات وزجاجات من مطهر اليدين فلوريسنت في حفل موسيقي للمغني ومؤلف الأغاني الألماني تيم بيندزكو في ساحة داخلية بمدينة لايبزيج.
وقال شتيفان موريتس قائد فريق البحث في مؤتمر صحفي بعد الحفل الموسيقي إن من المتوقع ظهور نتائج هذه الدراسة التي تمولها ولايتا ساكسونيا وساكسونيا أنهالت خلال فترة تتراوح بين أربعة وستة أسابيع.
وجرى تزويد المشاركين أيضا بأدوات تتبع الاتصال للمساعدة في تتبع المسافة بين رواد الحفل الموسيقي ولتحديد أي أجزاء من الساحة مثل قاعات المدخل والمدرجات التي قد يتجمع فيها الناس معا بشكل متقارب وطلب الباحثون من المشاركين تطهير أيديهم بانتظام باستخدام مطهر الفلورسنت حتى يتمكن العلماء بمساعدة الضوء فوق البنفسجي من معرفة الأسطح التي يتم ملامستها بشكل متكرر وتشكل خطراً لانتشار الفيروس.
من جهة ثانية أعلنت بلدية العاصمة الصينية بكين خلو المدينة من الإصابات بفيروس كورونا. ونقلت وكالة شينخوا للأنباء عن لجنة الصحة في بلدية بكين قولها إنه لم يتم الإبلاغ عن حالات إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا أو مشتبه بها في العاصمة الصينية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ومنذ الـ 27 من تموز الماضي سجلت بكين 4 حالات إصابة مؤكدة كانت مخالطة لحالات إصابة جديدة في مدينة داليان شمال شرق الصين ومن بين تلك الحالات الأربع تماثل ثلاثة مرضى للشفاء وخرجوا من المستشفى.
وكانت السلطات الصينية أعلنت تسجيل 22 إصابة بكورونا في كل أرجاء بر الصين الرئيس ليبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة 84939 حالة بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتا عند 4634 حالة.