بعملية دقيقة.. الجيش واللجان يقتلان زعيم داعش في اليمن
قتل زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي في اليمن وعدد من قادة التنظيم الإجرامي خلال العملية العسكرية والأمنية اليمنية في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء.
ونقلت المسيرة نت عن مصدر أمني قوله: أقدم أحد تلك العناصر الإجرامية على تفجير نفسه عند التماس مع قوات الأمن تلا ذلك تبادل لإطلاق النار وقد سقط على إثر ذلك ثلاثة شهداء من الأجهزة الأمنية وقتل زعيم التنظيم الإجرامي رضوان محمد حسين قنان المكنى أبو وليد العدني ومن كان معه من القيادات الإجرامية
وأوضح أن العملية سبقها جهد استخباري ومتابعة حثيثة خلال العملية العسكرية التي نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مديريتي القريشية وولد ربيع حيث تم إطباق الحصار على ما يسمى زعيم تنظيم ولاية اليمن لتبدأ الاشتباكات عقب رفضهم تسليم أنفسهم.
ولفت إلى أن القوة الأمنية عثرت على عدد من العبوات والأحزمة الناسفة كانت مخزنة في الوكر مشيراً إلى أن القتلى من قيادة “داعش” بالإضافة إلى زعيم التنظيم في اليمن هم سليمان العدني مسؤول ورش تصنيع العبوات والأحزمة الناسفة سابقاً وفي الفترة الأخيرة معاون الوالي والمرافق الشخصي له ومعين ناصر المفلحي اليافعي “أبو محمد العدني” مسؤول أمن الكتائب التابعة للتنظيم سابقاً ومؤخراً كلف بالتواصل مع عناصر التنظيم خارج ولاية البيضاء وحامد عبده محمد علي أنعم “خطاب الإبي” مسؤول العلاقات والمشتريات في التنظيم وعبدالله مسعد محمد الجراح أحد مؤسسي ولاية “داعش” بالبيضاء وعين مؤخراً مندوباً مع الأمير الشرعي للتنظيم لحل القضايا التي تحدث بين عناصره.
في سياق متصل، ارتكبت قوى العدوان السعودي 79 خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة اليمنية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ونقل موقع المسيرة نت عن مصدر في غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان بمحافظة الحديدة قوله إن الخروقات شملت تحليق 13 طائرة طائرة تجسسية في الجاح والجبلية وحيس والفازة بالمحافظة وتضمنت 7 خروقات بقصف مدفعي.
إلى ذلك أكد وزير الدفاع اليمني في حكومة الانقاذ في صنعاء اللواء محمد ناصر العاطفي، “الجهوزية العالية للانتقال إلى مرحلة الوجع الكبير بكل كفاءة واقتدار”، وفق ما ذكرت وكالة سبأ الرسمية.
وقال العاطفي خلال زيارته المواقع العسكرية في محور خب والشعف بمحافظة الجوف إن “دول العدوان هي من بدأت حربها على بلادنا وإذا استمرت فنحن من سيتحكم بنهاية هذه الحرب”.
وأضاف “نحن الآن في المرحلة الرابعة من عمليات توازن الردع الاستراتيجية، وكلما صعّد العدوان كلما كانت خياراتنا كثيرة وجهوزيتنا عالية في ردعه”.
وتابع: “نحن في مرحلة متطورة من مراحل الجهوزية المواكبة للتقنيات الحديثة القادرة على مواجهة تكنولوجيا العدوان وإفقادها تأثيراتها على قواتنا على المدى القريب والبعيد”.
وأوضح العاطفي أنه “بعد امتصاص الضربة الأولى للعدوان الذي شنّ حربه الظالمة على الشعب اليمني تمّ التحول إلى الدفاع السلبي ثم إلى مرحلة الدفاع الإيجابي والدفاع المتحرك ثم التحول إلى الهجوم”.