رياضةصحيفة البعث

مدرسة حطين الكروية تواصل رسالتها الرياضية والاجتماعية

اللاذقية – خالد جطل 

تواصل مدرسة نادي حطين الكروية تدريباتها لتدخل الشهر الثالث لها بعد أيام دون انقطاع، وبجهود مضاعفة من قبل القائمين عليها لترفد فرق النادي للمراحل العمرية بلاعبين جدد كما كانت السنوات السابقة.

“البعث” زارت نادي حطين والتقت مع حكمنا الدولي السابق كمال قدسي، المدير الإداري للمدرسة الذي قدم شرحاً كاملاً عن أهداف المدرسة وأهميتها، مبيّناً أنه افتتحت في الخامس عشر من حزيران الماضي، ووصل عدد المنتسبين لها خلال أيام إلى 1200 لاعب من مواليد 2004 ولغاية مواليد 2014، تم توزيعهم إلى 32 فريقاً يضم كل فريق 25 لاعباً، ويقوم  بتدريبهم 22 مدرباً يحملون شهادات تدريب معتمدة، إضافة لعدد من المدربين المساعدين من طلبة وخريجي كلية التربية الرياضية الذين يعملون بشكل تطوعي، مشيراً إلى أن المدرسة تأثرت بأزمة تفشي فيروس كورونا التي ألقت بظلالها على المجتمع بأكمله، ونتيجة لحذر الأهالي انخفض العدد، وحالياً لدى النادي ما يقارب 500 طفل يتدربون في ملاعب النادي مع تطبيق التدابير الاحترازية، ويقوم بشكل دوري بالكشف والإشراف الطبي على اللاعبين، كما أن المدرسة اعتمدت ملفاً خاصاً لكل طفل يحوي أوراقه الثبوتية، وملاحظات المدربين.

روح اجتماعية

وتابع قدسي: كعادتها تقوم المدرسة كل عام باستقبال اللاعبين وذويهم خلال التدريبات التي تشهد حضوراً لافتاً للأهالي، ما يعزز الجانب الاجتماعي، والرسالة التربوية للنادي، وتواصله مع المجتمع الأهلي، كما تقوم الإدارة بإعفاء ذوي الشهداء، ومصابي الحرب من عسكريين ومدنيين، والفقراء، من الاشتراك الشهري، وتقدم لهم اللباس بشكل مجاني، وبالنسبة لرسم الاشتراك الشهري للمنتسبين هو 3 آلاف ليرة، وعند التحاقهم بالمدرسة يسددون 3 آلاف ليرة قيمة اللباس، كما قامت المدرسة بعدة مبادرات هدفها تحفيز اللاعبين الصغار، منها استضافة عدد من محترفي فريق الرجال الذين التقوا الصغار ولعبوا معهم، ما أضاف الكثير لهم وشجعهم ورفع من آمالهم ليكونوا مستقبلاً ضمن فرق النادي.

رأي فني

المدير الفني للمدرسة، والخبرة الكروية، ونجم منتخبنا السابق كيفورك مردكيان اعتبر أن المدرسة الكروية للنادي هي الأولى على مستوى القطر، مشيراً إلى أنها بدأت عقب اعتزاله الكرة عام 1985، وقد كرّمته إدارة حطين حينها بإطلاق اسمه على المدرسة بتلك السنة.

وأضاف مردكيان بأن العمل انصب باتجاه أن تكون المدرسة متميزة بكل الجوانب، فهي تواصل مهامها بتخريج نجوم الفريق الذين بصموا مع فرق النادي والمنتخبات الوطنية لمختلف الأعمار على مدار سنوات مضت، وحالياً من خلال متابعة الجانب الفني تم اكتشاف مجموعة جيدة من اللاعبين الذين سيكون لهم شأن بالسنوات القريبة بالفرق العمرية للنادي، حيث سيشكّلون عماد فريق الرجال، ما سيخفف من الأعباء المادية على النادي في ظل ارتفاع تكاليف فرق الرجال، وحالياً لدى النادي فريقان من مواليد 2007 – 2008، و2009 – 2010 ليكونا رديفين لفرق النادي من المواليد نفسها.

كوادر المدرسة

تعمل المدرسة بإشراف كادر إداري وفني مؤلف من: الكابتن كمال قدسي مديراً إدارياً، ومدربنا الوطني كيفورك مردكيان مديراً فنياً، وعضوية: الكابتن سرحان ترك، والمسؤول الفني حسين بارود، والمسؤول المالي خالد إبراهيم، وهناك لجنة فنية للمدرسة تعمل بشكل يومي على متابعة تدريبات فرق المدرسة لانتقاء الأفضل من اللاعبين بمختلف الأعمار.