تحقيقاتصحيفة البعث

ضعف كهرباء شديد في السويدة.. وتركيب المحولة رهن بتوفرها!

أهالي قرية السويدة التابعة لمنطقة صافيتا في محافظة طرطوس لا يشتكون من تقنين الكهرباء في القرية، لأن الوضع عام في محافظات القطر كافة، لكن سبعمائة شخص، هم سكان القرية، يشتكون “ومنذ سنتين” من ضعف الكهرباء في منازلهم والذي أظلم نهارهم وزاد من سواد ليلهم!.

أهالي القرية وفي شكواهم لـ”البعث” قالوا: نعاني من ضعف الكهرباء الشديد في منازلنا وذلك منذ سنتين، وما زالت المعاناة مستمرة، فالقرية بحاجة إلى محولة كهرباء، علماً أنه تمّ تركيب البرجية مع كامل التجهيزات، بدءاً من حفر الزفت وإعادة التزفيت ووضع التأريضة والأكبال. ويضيف أبناء السويدة: تقع البرجية قبل معصرة الزيتون بـ 500 متر، ونثمّن الجهود التي قام بها قسم كهرباء صافيتا، إلا أن تلك الجهود تبقى ناقصة دون وجود محولة والتي هي أساس العمل، ففي حال تركيبها ستخدم جميع أبناء القرية بالكهرباء.
وأوضحوا أن ضعف الكهرباء بسبب عدم وجود المحولة انعكس على واقع عمل كهربائيات المنازل، حيث يشرح الأهالي عن الواقع المرير: لا براد البيت يعمل بشكل سليم ولا الغسالة، كما أن اللمبة لا تعمل بالشكل الأمثل، وبذلك قدم أهالي القرية وبشكل جماعي معروضاً للبلدية مطالبين بتركيب المحولة على البرجية بأسرع وقت لإنقاذ كهربائيات المنازل لكن دون جدوى، لافتين إلى أن ثلاثة أرباع منازل القرية احترقت براداتها، وتساءلوا: لمصلحة من وإلى متى ستتواصل هذه المشكلة؟.
ضمن الخطة
بدورنا تواصلنا مع م. حسن يوسف رئيس قسم كهرباء صافيتا، الذي أيّد مطالب أبناء القرية، وأشار إلى أن تركيب المحولة مدرج ضمن خطة العام 2020، لكن لا توجد محولات، “علماً أننا باشرنا بتنفيذها، حيث نفذنا الجزء الأعظم من العمل بمد التفريغة وتركيب البرج، وننتظر كما أبناء القرية توفر المحولة لتركيبها”.
ويبقى الإسراع بتركيب المحولة هو الحل لإنهاء معاناة سكان القرية والذي طال كثيراً، فهل ستلقى مطالبهم استجابة سريعة؟.

دارين حسن