خلية لـ”داعش” في قبضة الجيش اللبناني
أوقفت وحدة من الجيش اللبناني عناصر خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم “داعش” الإرهابي كانت بصدد تنفيذ اعتداءات في الداخل اللبناني.
وجاء في بيان صدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش: إن زعيم الخلية هو الإرهابي المتواري عن الأنظار المدعو خالد التلاوي، الذي استخدمت سيارته من قبل منفذي جريمة كفتون بتاريخ 21-8-2020.
وهجوم بلدة كفتون (شمال) وقع في 21 آب الماضي، عندما أقدمت سيارة مجهولة على إطلاق النار أثناء مرورها في البلدة، مما أدّى إلى استشهاد 3 أشخاص.
وأضاف البيان أنه تم توقيف عناصر الخلية الإرهابية في سلسلة عمليات أمنية في منطقتي الشمال والبقاع في تواريخ مختلفة، وتبين أن هؤلاء تلقوا تدريبات عسكرية وجمعوا أسلحة وذخائر حربية تم ضبطها ونفذوا سرقات عدة بهدف تمويل نشاطات الخلية الإرهابية المذكورة، وأشار إلى أن استئصال هذه الخلية يأتي ضمن إطار العمليات الاستباقية والمتابعة الدائمة للتنظيمات والخلايا الإرهابية المرتبطة بها.
وخلال السنوات الأخيرة، شهد لبنان عدة هجمات وتفجيرات بسيارات ملغمة تبنى تنظيم “داعش” عدداً منها، كما مثل لبنان حاضنة لعدد من التنظيمات التكفيرية التي ساهمت في تجنيد لبنانيين للقتال في صفوف التكفيريين في سورية. ويتخوّف اللبنانيون من انتعاش الأفكار المتطرفة في بلد يعيش أسوأ أزمة اقتصادية واجتماعية في تاريخه.
يالتوازي، أعلن الجيش اللبناني تفجير كمية من مادة نترات الأمونيوم عثر عليها في مرفأ بيروت.
وقالت قيادة الجيش في بيان نشر على موقع تويتر تمت معالجة كمية نترات الأمونيوم التي وجدت منذ أيام في مرفأ بيروت والبالغة زنتها 4 أطنان و350 كيلوغراماً حيث عملت وحدات فوج الهندسة على تفجيرها في حقول التفجير التابعة للجيش.
وكان انفجار وقع في مرفأ بيروت في الرابع من آب الماضي أدى إلى استشهاد أكثر من 190 شخصاً إضافة إلى إصابة 6500 شخص بجروح وتشريد 300 ألف شخص وتسبب بأضرار مباشرة قيمتها 15 مليار دولار إضافة إلى تضرر 50 ألف منزل وتسعة مستشفيات رئيسة و178 مدرسة.