الجيش اليمني يوسّع بنك أهدافه وصواريخه تطال الرياض
أعلن سلاح الجو اليمني المسير والقوة الصاروخية توسيع بنك الأهداف وتنفيذ هجوم مشترك على موقع مهم في العاصمة السعودية الرياض. رداً على تكثيف تحالف العدوان السعودي خروقاته وتوسيع ضرباته الجوية على مناطق متفرقة في اليمن، خاصة محافظات الجوف ومأرب والحديدة،
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع: إن العملية المشتركة على عاصمة النظام السعودي تمت بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار و4 طائرات مسيرة من طراز صماد3، موضحاً أن القصف استهدف موقعا مهما في الرياض، مشيراً إلى أن هذه العملية رد على التصعيد المستمر من قبل قوى العدوان وحصارها المتواصل على الشعب اليمني، متوعداً النظام السعودي بعمليات مؤلمة وموجعة إذا ما استمر في عدوانه وحصاره على اليمن وشعبه الذي يهدد بكارثة حقيقية.
وأضاف سريع: كنا قد حذرنا قوى العدوان من الاستمرار في عدوانها، وها نحن اليوم نستهدف عاصمة العدو السعودي، مؤكداً أن القوات المسلحة اليمنية ستختار الوقت المناسب للإفصاح عن الهدف الهام الذي استهدفته في الرياض، لافتاً إلى أن هناك مواقع وأهداف عسكرية وحيوية كبرى في عمق قوى العدوان تم رصدها، وستقوم القوات المسلحة اليمنية باستهدافها.
في غضون ذلك، طالب اليمن الأمم المتحدة لممارسة الضغط على تحالف العدوان السعودي لوقف قرصنته للمشتقات النفطية، وقال يوسف الحاضري الناطق باسم وزارة الصحة: نوجه نداء جديداً للأمم المتحدة، وفي حال عجزها عن الضغط على تحالف العدوان لوقف قرصنته للمشتقات النفطية عليها أن تقر بذلك، مضيفاً: إن القطاع الصحي سيتعرض للشلل في الأيام القادمة إذا استمر منع وصول المشتقات النفطية، مؤكداً انه إذا استمر تحالف العدوان في قرصنته فإننا في الأيام القادمة سنرى توقفا للكثير من المستشفيات والمراكز الصحية.
سياسياً، رد رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام على السفير البريطاني لدى اليمن، معلناً أن الشعب اليمني لا يقبل الوصاية والتدخل السافر أو إصدار التوجيهات في قضاياه وخصوصياته، وقال: إن السفير البريطاني طالعنا بإصدار التوجيهات على البلد المستقل الجمهورية اليمنية، غير مدرك أن الخونة باتوا لا يمثلون حتى أنفسهم، مؤكداً أن الشعب اليمني لا يقبل الوصاية والتدخل السافر أو إصدار التوجيهات في قضاياه وخصوصياته من أي طرف كان، وأكد أن العالم بات يعرف أن العدوان والحصار على اليمن قرار أميركي بريطاني تنفذه أدواتهم كالسعودية وتحالفه، مشدداً على الموقف الثابت الداعي إلى سرعة إيقاف الحرب عبر وقف شامل لإطلاق النار براً وبحراً وجواً وكافة الأعمال العسكرية وإنهاء الحصار.