“البعث الأسبوعية” في عددها الجديد: غاباتنا تحترق.. والأسئلة تشتعل
صدر العدد الجديد من مجلة “البعث الأسبوعية” الصادرة عن دار البعث للصحافة والطباعة والنشر، وتصدر العدد الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء برئاسة المهندس حسين عرنوس، حيث ناقش مسودة البيان الوزاري وما تضمنه من توجهات ورؤى وأهداف لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي في ظل الحصار الاقتصادي.
وبيّن رئيس مجلس الوزراء أن تطوير القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية، والاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة يحتل الأولوية في عمل الوزارات، مشيراً إلى ضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقيات مع الدول الصديقة في المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
وتناول تقرير العدد موضوع: سوروس وأردوغان.. أسلحة الهجرة الجماعية لتدمير أوروبا وروسيا انطلاقاً من سورية والشرق الأوسط، ففي مقال بعنوان: “يجب على أوروبا أن تقف إلى جانب تركيا بشأن جرائم الحرب التي اقترقها بوتين في سورية” يوضح جورج سوروس سبب اعتقاده بأن على الاتحاد الأوروبي دعم سلوك رجب طيب أردوغان العدواني في سورية وتقبل ابتزاز الرئيس التركي لأوروبا.
وفي كتاب له صدر عام 2019 بعنوان: “الدفاع عن المجتمع المفتوح” أوضح سوروس أن “الاتحاد الأوروبي محاط بقوى معادية: روسيا بوتين، وتركيا أردوغان، ومصر السيسي، وأمريكا التي يرغب ترامب في إيجادها، لكنه يفشل”. وفي مقال آخر له نشر في الفايننشال تايمز في آذار الماضي يلقي سوروس الضوء على السردية الجيوسياسية التي سعت شبكات المجتمع المفتوح إلى إيجادها منذ بداية الحرب على سورية بالنسبة لسوروس، يجب أن ينظر لأردوغان على أنه شريك متميز لأوروبا وحام لـ”الجئين” في مواجهة روسيا التي تصنف على أنها العدو الاستراتيجي الرئيسي للاتحاد الأوروبي.
وتضمن العدد مجموعة من الموضوعات السياسية حيث نقرأ بقلم أحمد حسن مقال بعنوان: في أحوال المنطقة والعالم.. بين “فقه الواقع” وأحكام التقلب والمجاملة ومقال آخر بقلم علي اليوسف بعنوان: جوليان أسانج.. فانتازيا الديمقراطية، وتناولت سمر سامي السمارة موضوع هجمات 11 أيلول.. فريق بوش والبنتاغون حرفا التحقيق عن مساره الصحيح والرواية الرسمية مزيفة. وعن إبادة الهنود الحمر نقرأ بقلم عناية ناصر مدهش أن نستمر في حب أمريكا وأمريكا لا تحبنا!!. وكتبت محررة الشؤون الأوروبية أن أزمات أوروبا أكثر من أن تحصى.. وأزمة الهوية في صدارتها!.
في باب الرياضة يتساءل محمود جنيد: مع تعثر تشكيل اللجنة التنفيذية.. هل خلت الرياضة الحلبية من الخبرات والكفاءات؟ وتناول ناصر النجار موضوع الأندية الريفية بين سندان الفقر ومطرقة الحاجة.. كرة القدم قضت على المواهب! وكتب سامر الخير حول ثلاثة أساليب دخلت تاريخ كرة القدم بالأرقام والانجازات أبرزها التيكي تاكا، وفي النبض الرياضي كتب مؤيد البش عن الاستقواء بالخارج..!
في الشأن المحلي نقرأ بقلم علي عبود موضوعاً بعنوان: “غاباتنا لن تعود قبل 100 عام.. وما من حكومة وفرت طائرة واحدة لإخماد حرائقها. وفي الموضوع ذاته كتب منير الأحمد ووائل علي:”غاباتنا الحراجية تستحيل رماداً في مصياف والغاب والساحل.. ومعها تشتعل عشرات الأسئلة!! وتناولت ميس بركات موضوعاً حساساً عن الإجهاض في زمن كورونا.. نيسان وأيار سجلا نقطة الذروة وضبابية الفيروس لعبت دورها. وكتبت ميس خليل عن: الطب الشرعي يحتضر.. 55 طبيباً يغطون المحافظات والعزوف سيد الموقف!.
في باب الاقتصاد كتب أحمد العمار موضوعاً بعنوان: بغد استئناف المركزي” للقروض والتسهيلات الائتمانية.. توافق على منطقية القرار وتباين حول القيمة وشروط الإقراض، ونقرأ مقالاً عن “الأربعون مشروعاً.. ووداع الأزمات؟ بقلم حسن النابلسي.
في باب الثقافة يطالعنا موضوع بقلم رامز حاج حسين بعنوان: “حريق نسغ الأشجار.. الأميرة مونونوكي وروح أيل الغابات، وتقرير حول صدور كتاب بعنوان: “مئوية معركة ميسلون” الكتاب الثالث في وثائقيات “وثيقة وطن”، وحوار العدد مع الفنان مظهر الحكيم أجرته أمينة عباس، وفي ومضة الثقافة نقرأ “صحافتنا الثقافية.. إلى أين؟ بقلم سلوى عباس.
وفي باب المجتمع تعددت الموضوعات حول الصابون السائل أم الصلب.. أيهما الأفضل من الناحية الصحية؟ والتساؤل الأهم: مع العودة المدرسية.. كيف نتعامل مع المجهول وندير المرحلة المقبلة. وموضوع يتضمن نصيحة لكل زوجين.. هاأنتما على الطريق نحو الطلاق.
الصفحة الأخيرة من العدد كتب تمام علي بركات عن شهريار الموسيقا العربية.. حضور لن ينتهي، ومقالة بعنوان: كونشرتو الخريف بقلم محمد كنايسي.