ارتفاع البطالة في منطقة اليورو
ارتفعت معدلات البطالة في منطقة اليورو إلى 7.4% في أيار الماضي؛ حيث ما زالت المنطقة تصارع الصدمة الاقتصادية للجائحة. يأتي ذلك بعد أن اتخذت عدد من الاقتصادات الأوروبية خطواتها الأولى لإعادة فتح الأبواب، مما سمح لبعض العمال بالعودة إلى وظائفهم. ومع ذلك، فإن تدابير التباعد الاجتماعي التي لا تزال قائمة وقيود السفر المستمرة تحدّ من وتيرة الانتعاش.
وتواصل الشركات الكبرى والصغرى الاستغناء عن الوظائف، فقد شارك المئات من موظفي إيرباص في وقفة أمام مصانع الشركة في سان نازاريه في فرنسا، احتجاجاً على قرار الشركة شطب 15 ألف وظيفة. ووفقاً لمكتب الإحصاءات الأوروبي، يأتي هذا المعدل المرتفع للبطالة- أكثر من 12 مليون شخص- في المنطقة التي تضم 19 دولة كأسوأ قراءة منذ تشرين الثاني العام الماضي. كما ارتفعت البطالة بين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً، إلى 16% عن نفس الفترة.
ويتوقع بعض الاقتصاديين أن تزداد أرقام البطالة سوءاً في المستقبل مع تقليل الحكومات من خطط الإعانات.
وتوقع البنك المركزي الأوروبي انكماشاً بنسبة 8.7% في الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو لعام 2020 بأكمله، يليه انتعاش بنسبة 5.2% للنمو الاقتصادي في عام 2021.