الصفحة الاولىصحيفة البعث

ندوة فلسطينية بحرينية تنديداً بالتطبيع

تتواصل الخطوات الرافضة لاتفاقيات التطبيع مع العدو الإسرائيلي، حيث نظّم مركز “إبداع” في مخيم الدهيشة قرب بيت لحم، وبالتعاون مع مؤسسة “الوفاق” البحرينية، ندوة دعت إلى ضرورة العمل الشعبي لمواجهة التطبيع.

المشاركون في الندوة دعوا إلى الضغط على الأنظمة الحاكمة لوقف حالة الانهيار والخنوع للإملاءات الأميركية والهرولة إلى التطبيع.

وناقش الطرفان الفلسطيني والبحريني آثار التطبيع على قضايا الأسرى والمقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى “صفقة القرن” التي تطبّق من خلال الدول الخليجية المطبّعة.

ونظمت فصائل المقاومة الفلسطينية مؤتمراً صحفياً رفضاً للتطبيع مع الاحتلال، أطلقت خلاله سلسلة من الفعاليات والوقفات الرافضة لهذا الاتفاق.

وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن مشروع المقاومة على أرض فلسطين هو مشروع ممتد وصولاً إلى انتزاع حقوقنا المشروعة كاملة، وقالت في بيان: “إن ما تراه من توجهات فردية لبعض الأنظمة العربية نحو التطبيع لا يمثل العمق الحقيقي للأمة”، كما دعت شعوب الأمة وأحرار العالم للتحرك الشعبي الواسع لنبذ هذه الفئة الخائنة والمطبعة.

وتابعت الفصائل قائلةً: “إنه أمام ما جرى من مسلسل هزلي في البيت الأبيض لحفل مخزي لتوقيع التطبيع الخياني للنظام البحريني والإماراتي مع العدو الصهيوني نشدد على أن مسيرة الجهاد والمقاومة ستبقى مستمرة بكافة الأشكال والوسائل لمواجهة الاحتلال”، لافتةً إلى أن قوى الشر في العالم وأنظمة التطبيع لن توقف مسيرتنا وانتزاع حقوقنا.

وجدّدت الفصائل رفضها لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يعطي العدو ذريعة لتنفيذ جرائمه وعدوانه ولسلب ونهب مقدرات وخيرات الأمة، وتابعت: “نحيي شعوب أمتنا الحية والرافضة لكل مشاريع التطبيع وخاصة شعب البحرين الشقيق الذي عبر عن موقفه الواضح برفض كل تلك المؤامرات وانحيازه المطلق نحو القضية الفلسطينية”.

الفصائل أكدت أن “هذا العمق الحقيقي هو جدارنا المتين الذي نرتكز عليه لمواجهة المخططات الصهيوأمريكية الهادفة لتصفية قضيتنا الفلسطينية”.

ميدانياً، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، فيما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي إغلاق الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل بالضفة الغربية أمام المصلين الفلسطينيينـ وأوضح مدير الحرم الابراهيمي حفظي أبو سنينة أن سلطات الاحتلال وفي اعتداء جديد على المقدسات الإسلامية أغلقت الحرم ووفرت الحماية للمستوطنين لاقتحامه، مؤكداً أن منع الفلسطينيين من أداء الصلاة فيه انتهاك للمواثيق الدولية التي كفلت حرية العبادة.