هل تصل رياح التغيير إلى مفاصل الرياضة الحمصية؟
حمص – نزار جمول
ما زالت جماهير الرياضة الحمصية تتأمل خيراً من رئيس الاتحاد الرياضي العام، بعد أن أعلن عدة مرات عدم رضاه عن عدة تنفيذيات، ومنها تنفيذية حمص على وجه الخصوص. ولأن رياضة حمص باتت فيها المعاناة مزمنةً مع واقع ملعبيها الكرويين المزري “خالد بن الوليد” و”الباسل”، فمن غير المعقول بعد كل ما حدث للملعبين، وخاصة ملعب خالد بن الوليد، أن يبقى العمل الرياضي للجنة تنفيذية أثبتت من خلاله الفشل والتباهي بالإنجازات الوهمية وعلى عينك يا تاجر!
هذه الإنجازات أكدت أن عمل اللجنة ورئيسها مرتبط بالوعود الخلبية من أجل الانتهاء من أعمال الصيانة التي كانت ستنتهي بفترة وجيزة لو أن هذه اللجنة كانت تريد إنجازاً حقيقياً لمنشآت حمص، وعلى رأسها الملعبان الكرويان، لكن الركض وراء الإنجازات الشخصية والتبريكات واقتناص الثقة، يبدو أنه الهدف، متناسين أن الثقة لا يمكن أن تؤخذ إلا من الرياضيين والكوادر.
الرياضة الحمصية باتت تحرق الأيام للوصول إلى طموحات رياضييها التي لن تتحقق إلا بالتغيير المنتظر من قبل قيادة الاتحاد الرياضي الذي سيرأب الصدع، فهذه اللجنة خلت من أعضاء اختصوا بألعاب الكرات جميعها ومن ألعاب القوى والقوة وكل الألعاب الأساسية.
وبعد كل ذلك الشقاء الذي تعيشه الرياضة الحمصية لا يمكن لها أن تتطور قيد أنملة ما لم يطالها التغيير الموعود من رأس الهرم الرياضي، وعندها سنرى رياضة حمص تنشد التطوير في ظل هذا التغيير.