تشرين بطلاً لدورة “الوفاء والولاء” للمرة الخامسة.. والكرامة نال الإعجاب
اللاذقية – خالد جطل
أمام حضور جماهيري فاق 17 ألف متفرج، توج تشرين بلقب دورة الوفاء والولاء الكروية العشرين والتي تقام احتفاء بذكرى انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية، وذلك بفوزه في المباراة النهائية على الكرامة بهدفين نظيفين سجلهما علاء الدالي وخالد كردغلي.
المباراة لم تكن بالمستوى الفني والبدني المتوقع من طرفي اللقاء وبدا واضحاً تأثر اللاعبين بضغط المباريات حيث انخفض المجهود البدني مقارنة بما قدمه الفريقان في نصف النهائي.
مساعد مدرب تشرين كنان ديب أهدى اللقب لجمهور الفريق الذي آزر وشجع خلال كل المباريات، مؤكداً أن الهدف لم يكن التتويج باللقب بقدر ما كان باتجاه السعي لإنشاء فريق قوي قادر على الدفاع عن لقبه كبطل للدوري، مضيفاً: الجميع قدم مباريات رائعة وبدا واضحاً مدى الانسجام من خلال التزام الجميع بتعليمات المدرب فخضنا مباريات قوية أعادتنا بالذاكرة إلى منافسات الدوري الكروي والحضور الجماهيري الكبير، ما يبشر بمستوى قوي للدوري القادم، المباراة بالمجمل جيدة وهي بروفة ممتازة للفريق قبل مباراة كاس السوبر.
من جهته أكد مدرب الكرامة أحمد عزام أن فريقه قدم مباراة كبيرة رغم الاجهاد الناتج عن لعب خمس مباريات في عشرة أيام وسفر اللاعبين ما بين اللاذقية وطرطوس وحمص لعدم إقامتهم في اللاذقية، وأضاف العزام: بالنهاية لا بد من بطل للدورة وتشرين استحق اللقب نبارك له ولجماهيره فريقنا قدم مباراة جيدة وسنحت لنا عدة فرص لم نوفق بتسجيلها فيما استغل لاعبو تشرين أخطاء لاعبينا وسجلوا هدفين.. استفدنا كثيراً من المشاركة بالبطولة ولعبنا خمس مباريات متباينة بالمستويات ستضيف لنا الكثير قبل بدء استحقاق الدوري.
وكانت الدورة قد انطلقت بمشاركة ثمانية فرق وزعت إلى مجموعتين ضمت الأولى فرق تشرين وجبلة والاتحاد ومصفاة بانياس وضمت المجموعة الثانية فرق الوحدة والكرامة والساحل والتضامن.
وبهذا اللقب نجح تشرين بفض الشراكة مع جاره حطين بعدد مرات التتويج (خمس مرات) ويستعيد صدارة الفرق حيث توّج أعوام (2001، 2003، 2005، 2013، و2020)، فيما نال حطين اللقب أربع مرات أعوام (2006، 2008، 2015، 2019)، ونال اللقب مرتين كل من الفيصلي الأردني (2002، 2009)، والكرامة (2010- 2017)، مقابل مرة واحدة لكل الزوراء العراقي (2004)، والجهراء الكويتي (2007)، والمجد (2011)، ومنتخبنا الوطني للشباب (2012)، والمحافظة (2014)، والاتحاد (2016) والوثبة (2018).