ردود أفعال إيجابية من المشاركين في سباق دروب تشرين الدولي
اللاذقية – خالد جطل
عبّر المشاركون في سباق دروب تشرين الدولي الأول الذي اختتم أمس الأول عن سعادتهم لما لمسوه من محبة واهتمام شعبي ورسمي مؤكدين “للبعث” أن قدومهم إلى سورية بدد لديهم كل المخاوف والقلق الذي شعروا به قبل وصولهم.
وأشادت بطلة سباق السيدات المتسابقة الروسية ألفيرا محي الدينوفا بالحفاوة التي لقيتها هي وكافة أفراد بعثة منتخب روسيا، وأكدت أن السباق كان مميزاً بكل ما فيه من مسارات رغم خطورتها إضافة للمسير الذي أقيم على مدار يومين في أماكن طبيعية ساحرة، مبينة أنها ستقوم بنقل صورة وجمال ما شهدت لكل أصدقائها وستدعوهم للمشاركة بالسباقات القادمة.
أما المتسابق محمد الترك – بطل فئة المخضرمين – فأشار إلى أن السباق كان شيقاً رغم خطورة مساره لكنه تطلب سرعة ببعض المراحل وحذر بمناطق أخرى إضافة لقوة التحمل ، مضيفاً: استمتعنا اليوم بهذا التجمع وطبيعة السباق بتضاريسه الرائعة، ونأمل أن تتواصل هذه السباقات لأنها تضيف إلى متسابقينا الكثير نتيجة الاحتكاك مع متسابقين عرب وأجانب.
من جهته تحدث المتسابق علي الموصلي عن مشاركته قائلاً: السباق جيد فنياً وتنظيمياً ومشاركة الفرق الخارجية شجعنا لعبور مساره الصعب والوعر، ورغم خطورته فقد أنهاه الجميع لوجود كل إجراءات السلامة والأمان من قبل الجهة المنظمة له، والسباق أضاف لي الكثير وأنا في قمة السعادة لنيلي لقب بطولة الشباب ما سيشكل حافزاً لي لأواصل التدريب لاعتلاء منصات التتويج.
أما رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا، فوجه الشكر لكل الجهات الحكومية التي شاركت بإنجاح هذا الحدث والذي سيكون بداية لأحداث رياضية قادمة ستشكل نقلة نوعية لرياضتنا، وسيكون جواز سفر لعودة الأنشطة والبطولات الدولية، مضيفاً: قريباً سنتابع سباق دولي في السباحة في اللاذقية مسافته 50 كم، وسيكون ضمن احتفالاتنا بأعياد تشرين وموعده المبدئي 16 تشرين الثاني بمشاركة حوالي 30 سباحاً عالمياً، وأن سباق دروب تشرين حمل رسائل سامية ومعان إنسانية وثقافية وسياحية ورياضية توجت بما لمسناه من المشاركين العرب والأجانب، ومن تلك المشاهد أتذكر بكاء إحدى المتسابقات، والتي سألتها عن سبب البكاء فكان الرد أن بلادكم جميلة ولا تستحق ما حصل بها.
الجدير ذكره أن اللجنة الأولمبية قامت بتنظيم سباق دروب تشرين الدولي الأول بالتعاون مع وزارة السياحة ومحافظة اللاذقية، وبمشاركة 175 متسابقاً ومتسابقة، من دول لبنان وفلسطين وتونس وروسيا، إضافة للاعبي منتخبنا الوطني وعدد من أنديتنا المحلية.
