عدنان الخطيب مكرماً في صالون سلمية الثقافي
رسخت تجربة الشاعر عدنان الخطيب الشعرية في ذاكرة سلمية الشعرية، عندما نضجت هذه التجربة في صالون سلمية الثقافي، فجاءت مشاركاته التي تجاوزت العشرين في نادي قصيدة النثر لتؤكد مسيرته من خلال هذا النادي والصالون، حيث كان اللقاء الدوري لهذا النادي مميزاً للصالون وللشاعر الخطيب، بعد أن شارك نخبة من شعراء قصيدة النثر بعنوان “تحية للشاعر عدنان الخطيب” أشرفت عليه الشاعرة ميساء سيفو، التي قدمت لمحة عن مسيرة الخطيب الشعرية.
وألقى الناقد محمد الشعراني الضوء على أسلوب الشاعر في قصيدة النثر وطريقة الإلقاء عنده، وقدم الشاعر أيمن رزوق قراءة عن جمالية نصوص الخطيب وتتالت المشاركات الشعرية للشعراء سليمان الشيخ حسين بقصيدته “الولد البكر”، تلاه الشاعر أيمن ياغي بقصيدتين: عدنان، وارتدادات عن فوضى الأنا. ثم شارك الشاعر إياد زهرة بقصيدته “مكان صغير”، ونصين للشاعر وعد أبو حسون: “نثر الشعر” و “ود ووفاء”، وقدمت الشاعرة ثناء الأحمد قصيدتها “ليس اعتذاراً” وألقى الشاعر نديم مجر قصيدتين بالشعر المحكي “تائه في دمشق” و”لا شيء” وقدم الشاعر فادي ياغي نصين بالشعر المحكي “دخلت على قلبي” و”سجنك ورق” وقدمت الشاعرة فاتن حيدر نصها “سأزرع بعضي” ثم الشاعرة ميساء سيفو نصين “أعياد” و”امرأة من نور” ليختتم ضيف الأمسية شاعر حمص القادم من بلدته القرينين إياد خزعل المشاركات بكلمته التي خص فيها الشاعر الخطيب ثم قدم نصين “تلاوة النهار” و”مدن الأحزان”.
واعتبر الشاعر المكرم عدنان الخطيب أن كتابة الشعر عنده لوجه الشعر، وبعد ذلك قرأ مجموعة من نصوصه النثرية والشعر المحكي: “هويتي”، “أقسم بكل القصائد”، “عنب صمتها خمري”، “أطلقي اسمك في روتين حياتي”، “رسمت وجهك بالندى”؛ كما قدم قصتين قصيرتين: “عامل النظافة”، و”البيض”.
نزار جمول