معسكر أول لمنتخب السلة وملاحظات بالجملة على الأسماء
دعت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة لاعبي منتخبنا الوطني للالتحاق بالمعسكر المحلي المقرر في دمشق بعد غد الخميس، وذلك استعداداً للمشاركة في النافذة الثانية للتصفيات الآسيوية المقررة نهاية الشهر المقبل أمام منتخبي قطر وإيران على التوالي.
الدعوة وجهت إلى 20 لاعباً للالتحاق بالمعسكر المحلي، على أن يتوجه المنتخب إلى مدينة كازان الروسية لإقامة معسكر خارجي، يليه معسكر آخر في الإمارات، لكن الملفت في بعض الأسماء التي تمت دعوتها أنها لم تلعب خلال منافسات الكأس ونصف الدوري للموسم الماضي، وكانت “حبيسة” دكة البدلاء، حسب ما أشارت إليه معظم كوادر اللعبة التي استغربت عدم دعوة لاعبين أثبتوا جدارتهم الموسم الماضي، ومنهم على سبيل المثال نديم عيسى، والموهبة الشابة الواعدة اسبر كرد، إضافة للكثير من الأسماء الجيدة التي لم تجد لها طريقاً للمنتخب.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن بعثة المنتخب التي ستسافر إلى روسيا ضمت ثمانية أسماء من خارج الكادر الفني، مع اللاعبين ما بين رئيس بعثة، وإداري، ومدير، وطبيب، ومنسق إعلامي، والمفاجأة في الأسماء أنها ضمت ثلاثة من أعضاء اللجنة المؤقتة، وهذا يدعو للتساؤل: ماذا سيفعل هذا الحشد من الإداريين في معسكر روسيا القادم الذي يستمر حوالي ثلاثة أسابيع، ومن بعده معسكر الإمارات ؟ والأمر نفسه ينطبق على المنسق الإعلامي، ومع احترامنا الشديد فهو متخصص في لعبة كرة القدم، ومكانه ليس هنا، خاصة أن هناك زملاء إعلاميين متخصصين باللعبة واتبعوا عدة دورات سابقة في تغطية نشاطاتها.
إضافة لذلك نجد أن قائمة المنتخب ضمت المدرب الأجنبي جوزيف ساليرون، ومساعده جيفري مورسن، ومن المفروض أن يلتحقا بالمنتخب في معسكر روسيا، وهذا سيؤثر على العملية التدريبية للاعبين، وما دمنا نتحدث عن اللاعبين فقد تم وضع اسم اللاعب الأمريكي جورج كيل ضمن البعثة لتجربته، علماً أنه يلعب في مركز صانع الألعاب، وهناك عدة لاعبين يجيدون اللعب بهذا المركز!.
عماد درويش