رضا تشريني بعد ديربي اللاذقية.. وإشارات استفهام حطينية؟
اللاذقية – خالد جطل
بداية سعيدة لتشرين بطل الدوري في مشواره للدفاع عن لقبه جاءت بفوزه على جاره حطين في أولى مباريات الدوري الممتاز بكرة القدم.
اللقاء شهد مستوى فنياً مقبولاً لوجود نخبة من أفضل لاعبي الدوري، وهم عماد المنتخب الوطني، لكن بدا واضحاً حساسية ديربي الجيران وحذر المباريات الافتتاحية والتي انتهت مبكراً بحالة طرد حارس حطين شاهر الشاكر التي قلبت الأوراق لكادر حطين. الشاكر بخبرته الطويلة وتميّزه كأفضل حراس سورية لم يكن موفقاً والطرد يُحسب عليه لأنه أثر سلباً على فريقه، وكثير من المتابعين أكد أن انفرادة الكواية أياً كانت خطورتها حتى ولو نجح في تسجيل هدف كانت أفضل على حطين الذي عانى كثيراً من تأثير الطرد دفاعياً وهجومياً.
المباراة بالمجمل أرضت عشاق تشرين الذين حصدوا ثلاث نقاط وعبّروا عن ارتياحهم للبداية الموفقة، على عكس الجار حطين، إذ حمّل البعض منهم مسؤولية الخسارة للمدرب حسين عفش الذي أكد من جهته أن طرد الحارس كان نقطة مفصلية في المباراة، حيث فقد جهود الحارس والمهاجم بآن معاً، مضيفاً: الفريق لم يكن جاهزاً لتأخر تشكيل الإدارة، وبالتالي تأخر التعاقدات، إضافة لعدم السماح لنا بإشراك لاعبي المنتخب في المباريات الودية ما انعكس سلباً على حالة الانسجام المطلوبة ولم يكن هناك مجال لمشاركتهم مع باقي الفريق، فدفعنا نتيجة ذلك، وكان لنا فرص في بداية المباراة لم نوفق في تسجيلها ولا أدري مدى صحة ركلة جزاء لم تمنح لنا، إخراج المهاجم كان لضرورة صعبة وقاسية وهي تمتين الجانب الدفاعي.
بدوره أوضح مساعد مدرب تشرين كنان ديب أن ما قدّمه فريقه يعتبر أفضل بداية للدوري، رغم أن الهدف الرئيسي هو الدفاع عن اللقب، مشيراً إلى أن المباراة هي الأجمل بالنسبة لفريقه الذي قدّم المطلوب وخرج بنتيجة ستسهل من مهمته في الجولات القادمة.
وبعيداً عن مجريات المباراة التي تابعها ما يقارب 23 ألف متفرج قدموا أجمل اللوحات الفنية على المدرجات دون أي مشكلات، تمّ تعهيد المباراة بمبلغ هو الأعلى في تاريخ الكرة السورية حيث وصل إلى 16.3 مليون ليرة ما سيفتح الطريق أمام فرق الدوري لتحسين ريوعها بعد اعتماد اتحاد الكرة مبلغ الألف ليرة كسعر لبطاقة الدخول.