رياضةصحيفة البعث

من المسؤول عن تأخر إنارة ملعب حماة البلدي…؟

حماة- منير الأحمد

مازالت قضية إنارة ملعب حماة البلدي تتفاعل في الأوساط الرياضية في المحافظة، وخاصة بعد التصريح الذي أدلى به رئيس اللجنة التنفيذية في نهاية الموسم الماضي بأن هذا الملعب سيكون مناراً خلال 45 يوماً، ولكن مضت المدة ولم يتم تنفيذ هذا الوعد، فماذا حصل؟ وما سبب التأخير؟ وأين وصلت القضية؟.

هذه الأسئلة نقلتها “البعث” إلى رئيس اللجنة التنفيذية عبد الرزاق زيتون الذي كشف أن السبب التأخر في تنفيذ مشروع إنارة الملعب البلدي هو فروقات الأسعار “الأجور” مع الشركة المنفذة، وهي السورية للشبكات، رغم أن الاتحاد الرياضي نفذ جميع التزاماته المترتبة عليه بموجب العقد الذي وقع منذ عام 2008، مؤكداً أنه تم تشكيل لجنة قامت بإجراء الدراسات اللازمة لحل مشكلة فروقات الأسعار بما يضمن التزام الشركة المنفذة ببنود العقد.

وأضاف زيتون: بعد الحصول على أمر المباشرة من قبل الاتحاد الرياضي العام والموافقة على فروقات الأسعار، أرسلت الشركة المنفذة ورشها، وتم توريد أجهزة الإنارة التي كانت موجودة في المستودعات، واستمر العمل لمدة أربعة أيام، ولكننا فوجئنا بتوقف الشركة المنفذة عن العمل بحجة أنهم يريدون تلزيم المشروع لأحد المتعهدين، ما أدى إلى حدوث إشكالات، حيث تم عرض المشروع بموجب مناقصة، ولكن لم يتقدم أحد، لذلك اضطرت الشركة للقيام بالعمل بنفسها، وبدأت بتطبيق الأجهزة، وهذه الفترة الفاصلة بين استلام المشروع وطرحه على المتعهدين استغرقت عدة أيام، لكنه تم حالياً تطبيق الأجهزة ومد الكابلات وتجهيز البنية التحتية الخاصة بالإنارة .

ورفض زيتون الإفصاح عن أي موعد جديد للانتهاء من مشروع إنارة الملعب البلدي لأن الموضوع مرتبط بمصداقية الشركة المنفذة، مبيّناً أنه تم تسهيل عمل الشركة، فهناك إجماع من القيادات السياسية والإدارية والرياضية على ضرورة إنهاء هذا الملف الذي مضى عليه أكثر من 12 عاماً، لاسيما أن جميع أندية حماة ستستفيد من هذا المشروع لأنها ستلعب مبارياتها على الأضواء الكاشفة، مشيراً إلى أن الإنارة لن تقتصر على الملعب البلدي فقط، وإنما ستشمل ملاعب ومنشآت مدينة الباسل الرياضية بأكملها.

وختم رئيس اللجنة التنفيذية حديثه بالتأكيد على أن الاهتمام بالملعب البلدي لن يقتصر على مشروع الإنارة فقط، وإنما سيكون هناك تأهيل وصيانة لكافة المرافق والملاعب والمنشآت التابعة للمدينة من شبكات للمياه والكهرباء والصرف الصحي حتى تظهر بأبهى حلة.