احتفالية شعرية سورية عراقية في صالون سلمية الثقافي
شكّل صالون سلمية الثقافي حالة ثقافية حقيقية من خلال استقطاب كبار الشعراء والمثقفين والأدباء إلى أنديته، التي رسخت تجاربها بمفاهيم ثقافية وأدبية استطاعت من خلالها أن تصل إلى روادها بالكلمة والإحساس. وها هو نادي المثقفين يقيم مهرجاناً شعرياً حقيقياً بإدارة الشاعرة فاتن إبراهيم حيدر، عندما استضاف شعراء من حمص وحماة والعراق، ليضيف لمسيرته التنوع الأدبي المطلوب.
فمن حمص ألقى الشاعر إبراهيم الهاشم قصيدتين: “هدية للجيش العربي السوري” و”الشرق”، وقدم الشاعر رفعت ديب قصيدتين: “التربة المقدسة”، و”يا شاعري”، كما شاركت الشاعرة هناء يزبك بقصيدتين “لأن الحزن لونني”، و”حلم كموج البحر”.
ومن مدينة حماة قدم الشاعر عدنان كبيسي ثلاث قصائد “عاشق الشام، ورقصت معي، في الطائرة”، وألقى الشاعر أنس الحجار قصيدتين “الغرفة 369، ورسول النواعير”، ثم قدم الشاعر العراقي حميد جاسم الطائي قصيدته “أمل”.
ومن سلمية جاءت مشاركة متنوعة لشعراء وشاعرات المدينة بدأها الشاعر نزار فخور بقصيدة “سئمت العيش”، ثم قدم الشاعر حسين الفيل ثلاث قصائد “صاد قلبي، والصلف، والاحتراق بالبعد” وألقى الشاعر وعد أبو شاهين ثلاث قصائد “حماة، ودمشق، وقربه جنة وجنون” وقدم الشاعر حيدر أبو شاهين قصائده الثلاثة “محمد، وحماة، والسودان” وغرد الشاعر عدنان الخطيب بقصيدته “أرسم”، وتتالى بعده الشعراء إياد زهرة بقصيدة “اللعب بالنار” وإسماعيل عيسى بقصيدة “أشواق” ونظام وسوف بقصيدة “نخب الحياة” وإسماعيل الاغا بقصيدة “سلمية”. واختتم مدير الصالون الشاعر أمين إسماعيل حربا الأمسية بقصيدتين “شآم، وإيمان”.
نزار جمول