الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

المعلم يلتقي وزراء خارجية الهند وبيلاروس وأرمينيا والعراق والسودان: سورية ترفض أي تدخل خارجي في عمل لجنة مناقشة الدستور أو وضع جدول زمني لها

عقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه من وزراء الخارجية على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

فيما جدد في مقابلة مع قناة روسيا اليوم رفض سورية أي تدخل خارجي في عمل لجنة مناقشة الدستور أو وضع أي جدول زمني لها مشدداً على أن سورية لا تريد مناقشة دستور جاهز بل صياغته بنداً بنداً لأن الدستور سيحدد مستقبل سورية لأجيال قادمة.

وقال المعلم: إن أي دستور قائم عندما يتم تعديل مادة أو اثنتين منه يصبح دستوراً جديداً لأنه سيعرض على استفتاء شعبي ونحن لم نقل فقط بمناقشة الدستور الحالي ولا نستبعد مناقشة وضع دستور جديد فهذه قواعد الإجراءات وهكذا تنص ونحن ملتزمون بها، ولذلك قبل أن نذهب إلى دستور جديد يجب أن نناقش الدستور الحالي الذي لقي استحساناً شعبياً بعد إجراء استفتاء شعبي عليه لكن إذا لم نتوصل إلى تفاهم مع الطرف الآخر فلا مانع من مناقشة دستور آخر لكن ليس جاهزاً.

وأشار المعلم إلى أن المبادئ التي نشرتها الأمانة العامة للأمم المتحدة أول أمس ووزعتها على أعضاء مجلس الأمن هي ما تلتزم به سورية ولا تقبل أي خرق لها لأنها تعتبر تشكيل لجنة مناقشة الدستور إنجازاً مهما للشعب السوري، لافتاً إلى أن وضع جدول زمني يجعل صياغة الدستور متسرعة ومعروف أن الدستور يحدد طريق المستقبل للجيل الحالي والمستقبلي، لذلك نريد دستوراً واضحاً متأنيا عصرياً ولا نريد التسرع في صياغته.

وبشأن الوضع في إدلب، أوضح المعلم أن النظام التركي لم يلتزم بما تعهد به في تفاهمات أستانا واتفاق سوتشي، حيث يواصل تدريب وتسليح الإرهابيين الأمر الذي سمح لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المدرج على قائمة مجلس الأمن للكيانات الإرهابية بالسيطرة على 90 بالمئة من مساحة المحافظة التي تحوي أكبر تجمع  للإرهابيين الأجانب في العالم وترفض دولهم إعادتهم، مجدداً التأكيد على تصميم سورية على تحرير إدلب وكل الأراضي السورية من الإرهاب ومن الوجود الأجنبي غير الشرعي.

وفند المعلم مزاعم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول استخدام الجيش العربي السوري سلاحاً كيميائياً في حربه على الإرهاب، قائلاً: إن الولايات المتحدة تعاني مشكلات داخلية كثيرة بسبب الصراع بين الجمهوريين والديمقراطيين وكلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية وانتخابات الكونغرس تزيد هذه المشكلات تعمقا لذلك فإن هذه التصرفات التي تحاول أن تقوم بها على الساحة الدولية هي محاولة لتصدير مشكلاتها الداخلية، مشيراً إلى أن قيام بومبيو بحملة أكاذيب لتضليل الرأي العام الأمريكي والعالمي حول مزاعم استخدام سلاح كيميائي شيء غير مسبوق إطلاقاً أي أن يقوم وزير خارجية بالكذب فهي حملة تضليلية هدفها دائماً النيل من النجاحات التي تحققها سورية على الصعيدين الميداني والسياسي.

وأوضح المعلم أن العلاقة مع روسيا متجذرة واستراتيجية حيث استجابت لطلب الجمهورية العربية السورية للمشاركة في الحرب على الإرهاب إلى جانب الجيش العربي السوري منذ أيلول عام 2015 وتم خلال هذه الفترة تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة وتحرير أراض كثيرة من الإرهاب إضافة إلى إحباطها كل المحاولات الأمريكية والغربية في مجلس الأمن للنيل من سورية.

هذا والتقى الوزير المعلم سوبرامانيام جيشانكار وزير خارجية الهند، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات التاريخية  بين البلدين الصديقين، والتحضيرات الجارية لعقد الاجتماع القادم للجنة المشتركة السورية الهندية في دمشق، وما سينتج عنها من اتفاقيات ومذكرات تفاهم ستساهم في تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وتيسير مشاركة الشركات الهندية في عملية إعادة الإعمار في سورية.

وعرض وزير الخارجية والمغتربين آخر تطورات الأوضاع في سورية، مقدّماً الشكر للهند الصديقة على وقوفها إلى جانب سورية خلال فترة الأزمة، ومشيراً إلى أن كل الإمكانيات متوافرة لتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.

من جهته أشار وزير خارجية الهند إلى العلاقات التاريخية والمتجذّرة التي تجمع البلدين وإلى أهمية تعاونهما الثنائي، مؤكداً رغبة الهند بتعزيز تعاونها الاقتصادي مع سورية، واستمرارها بتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة الممكنة إلى سورية.

وبحث وزير الخارجية والمغتربين مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، حيث أشاد الجانبان بالتطوّر المستمر والمتسارع لهذه العلاقات، وأكدا أهمية البناء على نتائج الاجتماع الأخير للجنة المشتركة السورية البيلاروسية، الذي عقد مؤخراً في دمشق، وكذلك نتائج زيارة الوزير المعلم إلى مينسك مؤخراً، وذلك بهدف المضي قدماً في تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات.

كما تطرق الجانبان إلى تطورات الأوضاع في سورية.

وأعرب الوزير المعلم عن الشكر والامتنان لجمهورية بيلاروس على وقوفها إلى جانب سورية خلال السنوات الماضية، وعلى دعمها قضايا سورية العادلة في المحافل الدولية، معبراً عن تقدير سورية الكبير لمبادرة الرئيس البيلاروسي، وللجهود التي بذلها ويبذلها الجانب البيلاروسي في سبيل استضافة الأطفال السوريين من أبناء الشهداء في المخيمات الصيفية في جمهورية بيلاروس.

بدوره جدد وزير خارجية بيلاروس موقف بلاده الداعم لسورية في مختلف القضايا وأمام جميع المحافل الدولية، مقدّماً التهنئة لسورية بمناسبة تشكيل لجنة مناقشة الدستور، ومؤكداً رغبة بيلاروس واستعدادها للتعاون مع سورية في كل المجالات.

كذلك التقى وزير الخارجية والمغتربين نظيره الأرميني زهراب مناتساكانيان، وقدّم له شرحاً حول آخر التطوّرات السياسية والميدانية في سورية، مؤكداً تصميم سورية على تحرير كل أراضيها من رجس الإرهاب، مع العمل في الوقت نفسه على المسار السياسي من خلال لجنة مناقشة الدستور، وعلى المسار الاقتصادي من خلال عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب الإرهابية التي شنت على سورية.

وأشاد الوزير المعلم بالعلاقة التاريخية التي تربط سورية وأرمينيا، مقدّماً الشكر لأرمينيا الصديقة على المساعدات الإنسانية التي قدمتها إلى سورية في مجال نزع الألغام ومن خلال طواقمها الطبية.

من جانبه أشار الوزير مناتساكانيان إلى الأهمية التي تمثلها سورية بالنسبة لأرمينيا وشعبها، وإلى العلاقة التاريخية الطويلة بين البلدين، والعلاقة الاجتماعية المتميزة بين الشعبين، والتي من شأنها تعزيز علاقات الصداقة والتعاون، مؤكداً استمرار بلاده في دعم الجهود السورية لإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل الأراضي السورية.

وعقد وزير الخارجية والمغتربين لقاء مع محمد علي الحكيم وزير خارجية العراق، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والجارين، وأهمية التنسيق الدائم بينهما لمواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتدخل الخارجي في شؤونهما الداخلية.

وعرض الوزير المعلم آخر التطورات السياسية والميدانية في سورية، مجدداً تصميم سورية على محاربة الإرهاب وتحرير كامل الأراضي السورية منه، ومن الاحتلال الأجنبي والوجود العسكري الأجنبي غير المشروع، وهو ما يعاني منه أيضاً العراق الشقيق، ما يؤكد أن البلدين في خندق واحد، ومشدداً على أهمية الارتقاء بالعلاقات بين البلدين بما يتناسب وطموحات شعبيهما ويحقق مصالحهما المشتركة.

وجدّد الوزير المعلم الدعوة لتذليل كل العقبات القائمة أمام إعادة افتتاح المعابر الحدودية بين البلدين لما لذلك من أهمية وآثار إيجابية على الأوضاع في سورية والعراق وأيضاً في المنطقة.

من جهته قدّم وزير خارجية العراق التهنئة للجانب السوري على إنجاز تشكيل لجنة مناقشة الدستور، الذي يعد اتفاقاً مهماً جداً، مؤكداً ضرورة رفض التدخل الخارجي في عمل اللجنة، ومعرباً عن قلق العراق العميق ورفضه كل المشاريع التي يطرحها بعض الأطراف، والتي من شأنها انتهاك سيادة سورية على كامل أراضيها، وشدّد على أهمية التنسيق والتعاون المستمرين بين البلدين في مختلف القضايا، بما في ذلك موضوع عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم وكذلك العلاقات العربية-العربية، مجدداً موقف العراق الداعم لسورية في حربها على الإرهاب الذي واجهه البلدان.

والتقى الوزير المعلم نظيرته السودانية أسماء محمد عبد الله، واستمع منها إلى عرض مفصل حول التطورات السياسية الأخيرة في السودان الشقيق والخطوات التي يتمّ القيام بها حالياً من أجل تحقيق السلام الشامل في جميع الأراضي السودانية في المرحلة المقبلة، إضافة إلى بحث واقع العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

وأعرب وزير الخارجية والمغتربين عن سعادة سورية لاستعادة السودان الشقيق عافيته تدريجياً ومكانته على الساحتين العربية والإقليمية، مشيراً إلى أن العلاقات التي تربط سورية والسودان متجذّرة في مختلف المجالات، وإلى أن سورية ترغب بالاستمرار في تعزيز هذه العلاقات بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.

من جهتها أعربت وزيرة خارجية السودان عن تطلع بلدها لتطوير العلاقات مع سورية ورغبتها في استمرار التعاون القائم بين البلدين في كل المجالات، مؤكدة رفض السودان التام لأي ضرر أو أذى يلحق بسورية، ورفضه كل الإجراءات الأحادية التي تتخذها بعض الأطراف، والتي من شأنها انتهاك السيادة السورية، ومشدّدة على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.

حضر اللقاءات الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.

أحزاب تركية تدعو أردوغان إلى وقف دعم الإرهابيين

بيدرسون: احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها منطلق أي حل

جدّد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون تأكيده ضرورة حل الأزمة في سورية سياسياً استناداً إلى مبدأ احترام سيادتها ووحدة أراضيها وسلامتها، فيما دعا المشاركون في مؤتمر نظمه حزب الشعب الجمهوري التركي سلطات نظام رجب طيب أردوغان إلى سحب القوات التركية من الأراضي السورية، ووقف دعم الإرهابيين، ولا سيما في محافظة إدلب، مطالبين بإعادة النظر في مجمل سياساته تجاه سورية، والتي تشكّل خطراً على تركيا.

وقال بيدرسون من نيويورك: “أكدت مراراً وتكراراً في تقاريري المقدّمة إلى مجلس الأمن أن نقطة الانطلاق يجب أن تكون احترام سيادة سورية وسلامة أراضيها”، لافتاً إلى أن هذا الحل هو وحده الذي ينهي الأزمة.

وكان بيدرسون أكد غير مرة ضرورة الحل السياسي للأزمة في سورية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يؤكد على سيادة سورية وسلامتها الإقليمية، ويدعو إلى حل سياسي بملكية وقيادة سورية تيسره الأمم المتحدة. وشدّد بيدرسون على أن وجود جيوش مختلفة في سورية تهديد واضح للسيادة الوطنية ولوحدة وسلامة واستقلال الأراضي السورية، “وهو ما ينعكس كذلك على استقرار المنطقة بالكامل، وهذا ما أكدته لمجلس الأمن”.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت مراراً أن وجود القوات الأمريكية وأي وجود عسكري أجنبي في سورية بدون موافقة الحكومة السورية هو عدوان موصوف واعتداء على السيادة السورية وانتهاك صارخ لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة.

وأعرب بيدرسون عن أمله في أن تعقد لجنة مناقشة الدستور، التي تمّ الإعلان عن الاتفاق على تشكيلها الاثنين الماضي، اجتماعها الأول خلال الأسابيع القليلة القادمة، وأضاف: إنه سيلتقي مع الرؤساء المشاركين باللجنة لمناقشة العمل اللاحق لها، وأكد أن السوريين أنفسهم سيحددون جدول أعمال أول لقاء للجنة.

وذكر أنه سيطلع مجلس الأمن الدولي بشكل مفصّل على نشاط اللجنة الدستورية، وقال: إن الأمم المتحدة ستلعب دور الوسيط “ولن يقوم بهذا الواجب أي طرف آخر”.

وفي تركيا، أكد البيان الختامي للمؤتمر، الذي شارك فيه ممثلون عن حزبي الشعوب الديمقراطي والجيد وأكثر من 40 شخصية سياسية وإعلامية وأكاديمية وممثلو المنظمات الأهلية، أن التدخلات الإقليمية والدولية المختلفة في الشأن السوري تتناقض مع قرارات الشرعية الدولية، لافتاً إلى أن استمرار تدخلات حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان في الشأن السوري يطرح العديد من التساؤلات الخطيرة.

وندد البيان بإجراءات حكومة أردوغان وسياساتها في منطقة الجزيرة السورية، داعياً إلى سحب القوات التركية من شمال سورية، والتعاون مع الدولة السورية وجميع مؤسساتها الشرعية في إطار سياسة حسن الجوار، وضمان وحدة أراضي سورية وسيادتها الكاملة.

وعبّر المشاركون في المؤتمر عن تأييدهم للجهود الرامية لحل الأزمة في سورية بالطرق السياسية عبر مسارات أستانا وسوتشي وجنيف وقرارات الأمم المتحدة، مشدّدين على ضرورة رفض أي تدخل خارجي في عمل لجنة مناقشة الدستور، وعلى ضرورة العمل الجماعي لتسهيل عودة المهجرين السوريين جراء الإرهاب إلى وطنهم، وداعين إلى تعاون بين دول المنطقة لحل مشكلاتها.

وفي هافانا، جدّد الحزب الشيوعي الكوبي موقفه الداعم لسورية في حربها ضد الإرهاب، منوهاً بالصمود الأسطوري الذي أظهرته في مواجهة التنظيمات الإرهابية وداعميها ومموليها خلال السنوات الماضية، وأعرب عضو الأمانة العامة للحزب الشيوعي الكوبي رئيس الدائرة الاقتصادية في اللجنة المركزية هورهي كويفاس راموس، خلال زيارة إلى دار السكن السوري في العاصمة الكوبية، عن تقديره العالي للقيادة الشجاعة والحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد وتضحيات الجيش العربي السوري والبطولات التي سطرها في مواجهة التنظيمات الإرهابية وداعميها ومموليها، مشدداً على أن التحديات الراهنة التي تواجهها سورية وكوبا تستوجب تعزيز العلاقات بين البلدين والحزب الشيوعي الكوبي وحزب البعث العربي الاشتراكي الصديقين.

وأكد كويفاس راموس أن زيارته الأخيرة لسورية أظهرت مدى التضليل الإعلامي الذي تتبعه معظم وسائل الإعلام الغربية تجاه سورية، معرباً عن ارتياحه لما لمسه من حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها معظم المحافظات السورية والتفاف الشعب حول جيشه وقيادته.

من جهته أكد سفير سورية لدى كوبا الدكتور إدريس ميا تصميم سورية على تحرير كل شبر من أراضيها من رجس الإرهاب مهما غلت التضحيات، مشيراً إلى أن الاقتصاد السوري بدأ بالتعافي حيث عاودت الكثير من المصانع والمنشآت نشاطها بعد أن أعاد الجيش العربي السوري الأمن والأمان لمعظم ربوع سورية، وعبّر عن شكره لكوبا، قيادة وحزباً وشعباً، لمواقفها الداعمة لسورية في جميع المحافل الدولية، مديناً الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة ضد هافانا والتي تؤثّر بشكل مباشر على حياة المواطن الكوبي.

رافق كويفاس راموس في زيارته لدار السكن السوري نائب رئيس دائرة العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب خوان كارلوس مارسان وهيراردو سواريز ألباريز منسق شؤون أفريقيا والشرق الأوسط في دائرة العلاقات الدولية في اللجنة.

وفي القاهرة، أجمع سياسيون وإعلاميون مصريون وعرب، خلال ندوة تضامنية مع سورية نظمها التجمع العربي الإسلامي المصري لدعم خيار المقاومة في القاهرة، على أن صمود سورية بوجه المؤامرة التي حيكت ضدها أثبت صوابية التمسك بنهج المقاومة ومواجهة قوى الهيمنة العالمية، وقال المنسق العام للتجمع الدكتور جمال زهران: “إن صمود سورية، شعباً وجيشاً وقيادة، مكّنها من الانتصار الأسطوري على الإرهاب والفكر الرجعي”، بينما شدّد الكاتب الصحفي المصري أسامة الدليل على ضرورة الوقوف إلى جانب الدولة السورية في حربها على الإرهاب.

بدوره قال عضو الأمانة العامة للتجمع العربي والإسلامي جمال أبو عليو: “إن الجيوش الوطنية بمثابة سياج وطني يجمع أبناء الوطن في مواجهة الأعداء”، في حين أشار أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور محمد سيد أحمد مدير اللقاء إلى أن سورية انتصرت وأكدت أن المقاومة هي السبيل والطريق الوحيد الصحيح لأمتنا في ظل ما تواجهه من مؤامرات.