اتهامات بالتزوير في تنفيذية الحسكة.. والقيادة الرياضية مطالبة بالتدخل
الحسكة – البعث
ليست المرة الأولى التي يكون أحد أعضاء اللجنة التنفيذية في الحسكة طرفاً في تهمة وارتكاب مخالفة، حسب تأكيدات الكثير من رياضيي وخبرات وكوادر المحافظة، بعد ما سببه لمنتخب براعم الحسكة خلال مشاركته ببطولة القطر التي أنجزت مؤخراً، ونيل عضو اللجنة التنفيذية المذكور بطاقة صفراء كانت كفيلة ليكون المنتخب في المركز الثالث متخلياً عن المركز الثاني نتيجة تلك البطاقة، وحينها طرح الموضوع على منبر “البعث” دون نتيجة أو تحريك ساكن أو توجيه كلمة عتب حتى.
القضية الجديدة التي هزت رياضة الحسكة، والمتهم فيها كالعادة ذلك العضو والمشرف على الألعاب الجماعية، تبدأ تفاصيلها على النحو التالي: اللاعب يوسف الحسين من أبناء بلدة رأس العين التابعة لمحافظة الحسكة كان لاعباً ضمن صفوف نادي البلدة المذكورة حتى موسم 2015، ثم بات على كشوفات نادي الجهاد، وقبل أيام قدم نادي حرجلة عرضاً لنادي الجهاد لكسب اللاعب ضمن شروط وبنود معينة يتفق عليها الطرفان، وعندما وصلت الأمور إلى مراحلها الأخيرة تدخّل سلباً، وكثّف اتصالاته مع نادي حرجلة واتحاد كرة القدم يطالبهما بالتنسيق مع نادي رأس العين لأن اللاعب على ذمته حسب كلامه!.
وبقدرة قادر رفعت لائحة إلى اتحاد الكرة من قبل نادي رأس العين عن موسم 2018/2019 فيها اسم اللاعب “يوسف الحسين”، وسط عدة ملاحظات على اللائحة التي يتضح فيها التزوير بنسبة كبيرة، مصدر في اللجنة الفنية الفرعية لكرة القدم في الحسكة كشف “للبعث” بأن اللائحة ممهورة بخاتم اللجنة الفنية بشكل غريب، خاصة أن الخاتم لا يوجد عليه التوقيع الرسمي كما هو معروف قانوناً، والمصدر ذاته أكد بأن خاتم اللجنة الفنية ترك برسم الأمانة لدى عضو اللجنة التنفيذية، مشرف الألعاب الجماعية خلال الفترة الماضية.
أما الكابتن أحمد الصالح فقد أكد “للبعث” بأن اللاعب المذكور كان على ملاك نادي الجهاد موسم 2018/2019، وحينها كان مدرباً للفريق!.
إدارة نادي الجهاد لديها ثبوتيات تبيّن أن اللاعب على ملاكها منذ موسم 2017 حتى تاريخه، وسترفقها بشكوى رسمية إلى اتحاد كرة القدم حسب مصادر خاصة “للبعث”، وهناك نية للجنة الفنية بكرة القدم أيضاً برفع شكوى لمعرفة الفاعل الذي قام بوضع خاتم اللجنة على لائحة مشكوك بها بنسبة كبيرة، خاصة أن اسم اللاعب تم وضعه “في الأخير”، وهناك من يؤكد بأن فرق الخط واضح بنسبة عالية!.
أبناء نادي الجهاد وغالبية الرياضيين الذين سمعوا بالتهمة والعمل غير الرياضي يأملون من رئيس الاتحاد الرياضي العام فتح تحقيق بالملف، خاصة أن المتهم قيادي رياضي، ويطالبون الجهات المختصة بكشف التزوير لمتابعة القضية، وإحالة المتهم إلى القضاء.