تحسن واقع الكهرباء في الحسكة
القامشلي- كارولين خوكز
تحسّن واقع الكهرباء في مدينتي الحسكة والقامشلي بعد معاناة طويلة مع ساعات التقنين التي وصلت إلى ٢٢ ساعة يومياً، ويعتبر واقع الكهرباء في محافظة الحسكة من أسوأ المحافظات بعد محافظة حلب، حيث عانى المواطن من سوء وضع الكهرباء طوال فترة الحرب على سورية.
ولفت مدير عام شركة كهرباء الحسكة المهندس أنور عكلة إلى أن واقع الكهرباء في المحافظة تحسّن كثيراً بسبب قلّة الطلب على الطاقة خلال هذه الفترة من العام، وبالتالي الزيادة في ساعات الوصل، معتبراً أن قدوم فصل الشتاء وزيادة الأحمال على الكهرباء قد يؤدي لحدوث أعطال نتيجة قدم الخطوط وعدم توفر القطع البديلة من أجل الصيانة بسبب فرض قانون قيصر الجائر على سورية مما سينعكس سلباً على واقع الكهرباء في المدينتين.
وأشار العكلة إلى معاناة الشركة بسبب قلّة مستلزمات العمل والسيولة النقدية، وذلك بسبب امتناع المشتركين عن تسديد الفواتير المترتبة عليهم، علماً أن مصادر تغذية محافظة الحسكة بالكهرباء تجري عبر خط 230 ك. ف (سد الفرات- الطبقة- البواب) الواصل من المصدر الأول 80 ميغا، والمصدر الثاني منشأة توليد السويدية الوارد منها 50 ميغا.
وتابع العكلة أن الشركة تقوم بتوزيع الكميات إلى قسمين، الأول للمدن من الساعة ١٢ ليلاً إلى ٦ صباحاً مثل مدينتي الحسكة والقامشلي، ومن الساعة ٦ صباحاً إلى ١٥ ظهراً للمناطق الريفية، داعياً إلى إجراء مسابقات جديدة لتعيين عدد من العمال لتسهيل عمل الشركة ومن أجل تسريع خدمة المواطن.