رغم تحسن الأداء…الفتوة خاسراً أمام تشرين ومتأخراً على سلم الترتيب
دير الزور – وائل حميدي
بتعادل وخسارتين تأخّر رجال الفتوة على سلّم الترتيب إلى المركز الثاني عشر بعد مباراة مثيرة للجدل في بعض مفاصلها أمام المتصدّر تشرين الذي انفرد بصدارة لائحة الترتيب مع نهاية الجولة الثالثة من الدوري الكروي الممتاز.
ولعلّ أشد المتفائلين بأزرق الدير لم يكن يتأمّل الفوز على تشرين، وربما انحسرت توقعاته عند التعادل فقط كون تشرين يضم ثمانية لاعبين من منتخبنا.
الفتوة دخل المباراة بعد تعادل وخسارة لمصالحة جماهيره مثلما أرادها المدرب إياد عبد الكريم أن تكون خطوة لبناء الثقة داخل صفوف فريقه.
وعلى الرغم من الخسارة بهدفين نظيفين غير أن مشجعي الأزرق خرجوا راضين عن أداء فريقهم الذي لعب الند بالندّ وسط إشارات استفهام وضعوها على حكم المباراة الذي أهمل ضربة جزاء واضحة لصالح الفتوة وفق تقديرات المراقبين.
ولعل أهم عناوين الآزوري في المباراة الانسجام الواضح بين خطوطه، والقدرة على الحد من خطورة تشرين وظهور خط الوسط بأفضل حالاته .
وإذا كان هدف تشرين في الشوط الأول قد دخل بالخطأ من ضربة حرة مباشرة تصدّى لها البعاج برأسه ليُغيّر مسارها نحو مرماه، فإن الفتوة سعى نحو هدف التعادل وسط ضغط هجومي قاده محمد حرب وعبيدة السقي اللذان أربكا دفاع تشرين لتأتي الدقيقة السبعون شاهدةً على هجمة منتظمة للفتوة انتهت بعرقلة واضحة في منطقة دفاع تشرين دون احتسابها ركلة جزاء، ليكون للدقيقة ٧٨ قرار حسم المباراة لصالح تشرين بهدف ثانٍ أحرزه ورد السلامة مؤكداً صدارة تشرين، وواضعاً الفتوة أمام إعادة الحسابات من جديد ليهرب من نهايات سلم الترتيب.