صحيفة البعثمحليات

معرض 2020 منصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة

دمشق- حياه عيسى

جاء معرض منتجي 2020 كمنصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بعد دعم تجار حلب بمبالغ مالية حسب كل منتج وثقله للنهوض من جديد من خلال تلك المشاريع، ولأنها عماد للمشاريع الكبيرة في المستقبل القريب، إضافة إلى أنها الداعم الأكبر للنهوض بالاقتصاد والوقوف بوجه الحصار الجائر، ولاسيما قانون “قيصر”.

“البعث” زارت المعرض المقام في دمشق –منطقة التكية– والتقت أصحاب الفعاليات والتّجار، حيث أكد الجميع أن المعرض أُعدّ كمساعدة في تشغيل معامل حلب بمشاريع صغيرة ومتوسطة، وإيجاد تصريف لمنتجاتها داخل دمشق ليكون هناك جسر بين العاصمتين (دمشق، حلب)، وذلك حسب كلام مديرة المبيعات هالة شربجي التي أوضحت أنه يتمّ التعويل على المنتجات المعروضة لرفع سوية الاقتصاد متمثلة بالألبسة، الغذائيات، المفروشات، الصناعات اليدوية والحرف، مشيرة إلى أنه تمّ العمل على المعرض منذ حوالي الشهر تقريباً من خلال تواصل مجموعة المندوبين ومدراء المشاريع مع أصحاب المعامل للتعرف على المنتج وكمية الإنتاج وحاجاتهم من دمشق، كما تمّ العمل على إيجاد الزائر المتخصّص للحصول على الفائدة المرجوة.

وتابعت شربجي أنه تمّ التنسيق لاجتماع بين تجار دمشق وحلب وغرف التجارة والصناعة واتحاد غرف تجارة دمشق ليتمّ الاتفاق على أو الطلبيات بين المحافظتين.

كما أشار المنسق المساعد في تأسيس المشاريع لتجار حلب جوزيف فنون إلى أنه تمّ تكليفهم منذ عام 2019 لإقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتمّ العمل بتلك الخطوة لتكون نتيجتها حتى الآن “235” مشروعاً وتمت المشاركة بمشاركة “77” شركة وأكثر من “138” منتجاً تحت عنوان “المنتج بطل حقيقي”، وأغلبهم ممن دُمّرت محلاتهم وورشاتهم خلال الحرب وعادوا للانطلاق والعمل بها بما يملكون من خبرة إدارة تؤسّس لنموذج في الإنتاج، معتبراً أن الهدف الأساسي من المعرض التشبيك وعرض المنتجات الحلبية في أسواق دمشق، ولإظهار الجودة ومنافسة الأسعار وإقناع المواطن بالمنتج السوري وجودته، ولاسيما أن الدعم من قبل سيد الوطن جاء 100% لتأمين كلّ ما يلزم التّجار حسب رغبتهم وحاجاتهم.

وفي حديثنا مع بعض التّجار المشاركين في المعرض، بيّن شربل مامو المسؤول عن شركة ألبسة قطنية ونسائية أنه تمّ دعمهم بنحو 4 ملايين ليرة لكل شخص للانطلاق، أما بالنسبة للمعرض فقد بيّن أن الغاية من المشاركة إيجاد طريقة للتشبيك مع تجار دمشق لعرض البضائع.

أما جورج خوري (مجموعة الصناعات الخشبية) فقد بيّن أن الهدف من المشاركة تكمن في التسويق وعرض الصناعات، إضافة إلى الربط مع تجار دمشق، علماً أنه تمّ تقديم تسهيلات من قبل غرف تجارة دمشق وريفها والسماح لكل شركة بالحصول على سجل تجاري معفى من الأوراق المالية لمدة عام كامل، أما بالنسبة للدعم المقدّم فقد بيّن أنه تمّ دعمهم بـ”16” مليون ليرة وتحديد مبلغ الدعم يكون حسب كل مشروع وثقله.