هل تستعيد الكرة الاتحادية نغمة الانتصارات مع الحداد والصاري؟
حلب – محمود جنيد
حسمت الإدارة الاتحادية أمرها وقضت أمراً كان مفعولا بتسليمها دفّة قيادة فريقها الأول لكرة القدم، لمساعدي المدرّب المقال مهند البوشي، بتسمية بدت غير واضحة المعالم بالنسبة للجمهور، على أمل الخروج من عنق زجاجة الخيبة وتحقيق انطلاقة جديدة بنغمة الفوز الأول بعد ثلاث مراحل حصيلتها خسارتان وتعادل.
ردود الأفعال كانت متباينة من قبل مناصري الاتحاد على قرار الإدارة الجديد، بين مبارك للخطوة والخيار، ومنتقد له كونه لم يأتِ بجديد، ومستشفٍ بأن إقالة البوشي كانت تنفيساً للغضب والضغط الجماهيري بعد مباراة الديربي والأداء والنتيجة المخيبين للفريق. ومن ضمن الجدل الذي أصبح اعتيادياً حول القرارات المصدرة، طُرحت تساؤلات حول التسميات التي وصفها البعض بالعائمة لأنها لم تحدّد المسؤول الأول عن الفريق والنتائج، والمدرّب الذي سيوجّه الفريق على دكة الاحتياط خلال المباريات، أيضاً عن مصير باقي الجهاز الفني ومن بينهم مدير الفريق عمار أزمرلي، ومدرب حراس المرمى ياسر جركس، والإداري سعد سعد، وأولئك سيستمرون بمهمتهم على نحو اعتيادي طالما لم يصدر أي قرار يخصّهم.
المدرّب أسامة حداد الذي عمل كمساعد لعدد من مدربي الاتحاد فضّل – كما قال لنا – الابتعاد عن أي تصريح سعياً لتقديم الفعل على القول، فهل سيكون الحداد الطموح موفقاً مع نصفه الآخر الصاري، أم أن الظروف ستعاكسهما شأن سلفهما البوشي الذي خرج حزيناً خائباً.
رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد المهندس باسل حموي وفي محاولة لإجلاء الجدل حول المسؤول الأول في فريق الكرة، أكد لـ”البعث” أن الصاري والحداد وجهان لعملة واحدة، وكلاهما مسؤول وصاحب صلاحيات كاملة، مضيفاً أن هذا القرار جاء على خلفية التفاهم والانسجام الكبيرين اللذين لاحظتها الإدارة بين الحداد والصاري، وتمنّى الحموي أن يحالفهما الحظ ويحقّقا آمال الجماهير التي تستحق الفرح والانتصارات.