“التصحيح فلسفة ومنهج التطوير والتحديث” في ملتقى الحسكة
الحسكة-اسماعيل مطر:
بمناسبة الذكرى الخمسين لقيام الحركة التصحيحية المجيدة، التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، أقام فرع الحسكة للحزب ملتقى البعث للحوار تحت عنوان: “التصحيح فلسفة ومنهج التطوير والتحديث”.
وأكد الرفيق الياس موسى ميرو، عضو قيادة فرع الحزب رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، في المحور الاول، أن القائد المؤسس حافظ الأسد نقل سورية إلى دولة المؤسسات والقانون، مشيراً إلى أن الحركة التصحيحية جاءت تعبيراً عن ارادة قواعد الحزب وجماهير الشعب للقضاء على العقليات الجامدة المغلقة، موضحاً العلاقة بين القائد والتصحيح، منوّهاً بأن القائد المؤسس لم يهادن في أمر يخص الأمة، عاش عمره فارساً شجاعاً صادقاً مع مبادئه وقيمه الوطنية والقومية النبيلة.
وأكدت الرفيقة جازية عبد الشيخ علي عضو قيادة فرع الحزب رئيسة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، في المحور الثاني، أن اسم سورية ارتبط بقائدين عظيمين، قائد أسس لمرحلة عريقة، وقائد أكمل وتابع مسيرة التصحيح والتطوير والتحديث، من خلال الانفتاح على العالم من شرقه إلى غربه، نظرية البحار الخمسة، والاعتماد على الكفاءات والخبرات الوطنية، وأشارت إلى أن القائد المؤسس حافظ الأسد والرفيق بشار الأسد ساهما في تحقيق نهضة حضارية شاملة، بالتوازي مع الحفاظ على القرار الوطني، حتى جعلا من سورية دولة كبيرة، ليس بجغرافيتها وامكاناتها بل بقرارها السيادي والسياسي وثوابتها القومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والمطالبة بإعادة الجولان، ورفض الاملاءات الغربية، والذي كان من أهم اسباب الحرب الكونية على سورية.
وبينت بأن سورية انتصرت في الحرب العسكرية بهمة وعزيمة جيشها، وانتصرت أيضاً في الحرب الإعلامية من خلال الدور الكبير الذي قام به الإعلام الوطني السوري، أما اقتصادياً فإن الحصار الجائر والعقوبات المفروضة ستفشل كما فشلت الحرب العسكرية.
أدار أعمال الملتقى الرفيق نوح خليل مدير مدرسة الإعداد الحزبي.