“لواء إسكندرون عربي سوري” في فعالية ثقافية لطلائع البعث في اللاذقية
اللاذقية- مروان حويجة
بمناسبة الذكرى المشؤومة لجريمة سلخ لواء إسكندرون السليب عن الوطن الأم سورية، وتأكيداً على هويته العربية السورية، أقام فرع منظمة طلائع البعث في اللاذقية- مكتب الثقافة فعالية ثقافية بعنوان: “لواء اسكندرون عربي سوري” في وحدة الشهيد فراس دالي لطلائع البعث بمدينة اللاذقية تحت شعار “بالتعاون والعمل نحقق الأمل”، حيث تمّ عرض فيلم وثائقي CD عن لواء إسكندرون وجذوره وهويته العربية السورية، ثم تحدث الأطفال الطليعيون عن قصة مدينة، وهي لواء اسكندرون، وأطماع المستعمر التركي بهذه الأرض، وأشار الطليعيون إلى مساحة لواء اسكندرون وأهميته الجغرافية والاقتصادية والطبيعية وعدد سكانه.
كما تضمّنت الفعالية الحديث على لسان شخصيات مهمّة من لواء إسكندرون، مثل شاعر الطفولة سليمان العيسى، وما كتبه عن اللواء المفكّر زكي الأرسوزي وغيرهم من شخصيات ثقافية وأدبية وفكرية معروفة. وتضمنت الفعالية أيضاً فقرة مسرحية تمثّل حقيقة وحدة الأراضي السورية، وألقيت قصائد شعرية عن لواء اسكندرون وعدة فقرات ثقافية وفكرية منوّعة. وركّز المشاركون على الهدف من هذه الفعالية كي يبقى اللواء السليب راسخاً في القلب والعقل والوجدان لأنه الجزء الغالي من سورية، والمطالبة باستمرار بعودته إلى الوطن الأم سورية وجميع الأراضي المغتصبة.
الرفيق كامل زنتوت رئيس مكتب التربية وطلائع البعث الفرعي في اللاذقية أكد على القيمة الفكرية والثقافية والوطنية لهذه الفعالية التي تجسّد أبلغ تجسيد التشبث بالجذور وبكل ذرة تراب من أرض سورية الغالية، وأهمية هذه الفعاليات وتأثيرها على الأجيال في تعميق القيم الوطنية وتكريسها نهجاً وفكراً في الحياة تعبيراً عن حب الوطن والانتماء لجذوره.
ولفتت الرفيقة سامية صنين أمينة فرع الطلائع إلى الدور المحوري الذي تؤديه منظمة طلائع البعث في غرس القيم الوطنية والإنسانية في نفوس براعم الطفولة طلائع البعث، لأنهم الأمل الواعد للوطن نحو غدٍ مشرق تبقى فيه سورية منارة حضارية للعالم أجمع.
وعُقدت خلال الفعالية جلسة حوارية تجسيدية أداها الرفاق والرفيقات الطليعيون على شكل حوار فيما بينهم عن شخصيات بارزة ومعروفة منها: المفكّر زكي الأرسوزي، والشاعر سليمان العيسى.