ضمن خطوات التطبيع.. وفد وزاري بحريني يصل “بن غوريون”
ضمن سياسة التطبيع التي ينتهِجها النظام البحريني مع الاحتلال الاسرائيلي، وصل وفد من الحكومة البحرينية ورجال أعمال بحرينيين، اليوم الثلاثاء، إلى مطار “بن غوريون”، لبحث التعاون بمجالات الصناعة والتجارة والسياحة، فيما تتواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، حيث أفاد نادي الأسير أن الفتى المعتقل محمد منير مقبل “16 عاماً” من مخيم العروب تعرض للضرب المبرح على يد قوات الاحتلال خلال عملية اعتقاله قبل يومين، ما أدى إلى إصابته بكسر في فكه السفلي الأيسر، وكسور في أسنانه.
ونقل النادي عن أهله أنه نُقل على إثرها إلى مستشفى “هداسا” ومن المفترض أن يخضع لعملية جراحية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينتي القدس المحتلة وسلفيت ومخيم بلاطة وقرية بيت دجن في نابلس بالضفة الغربية واعتقلت سبعة فلسطينيين.
إلى ذلك، اقتحم 48 مستوطناً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وفي تقريرها الشهري، حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية من محاولات الاحتلال لتهويد القدس وتشويه التراث والوجود العربي، وكشفت أن الاحتلال ارتكب 23 تدنيساً للمسجد الأقصى، ومنع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 47 مرةً، الشهر المنصرم.
وأوضحت الوزارة في تقرير شهري أن الاحتلال مدّد فترة الاقتحامات 45 دقيقة إضافية، وأن “مؤسسة تراث جبل المعبد” الإسرائيلية تحاول الحصول على إذنٍ لتعليم التوراة في الساحة الشرقية للمسجد الأقصى.
ورصد التقرير عدة مخططات على صعيد محو الاحتلال لأي أثر عربي وإسلامي للمدينة، منها تغيير اسم “باب العامود” إلى اسم عبري، فيما المخطط الخطير الآخر هو “وادي السيليكون”، وهو من أضخم المشاريع الإسرائيلية والذي يُعدُّ لتنفيذه في مدينة القدس المحتلة، ويهدف لتحويلها إلى “منطقة جذب واستثمار استيطانية على حساب أراضي المقدسيين”.
كما قاد مستوطنون حملة جمع تبرعات لشراء منازل فلسطينية في الخليل، وتحديداً في البلدة القديمة وبالقرب من الحرم الإبراهيمي، وأعلنوا نيتهم البدء في بناء تجمعات استيطانية جديدة، وفق ما ذكرته وزارة الأوقاف.
وبهذا الخصوص، أكد وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب، أن “جميع المحاولات الإسرائيلية الرامية لتغيير هوية المسجد الأقصى، والبلدة القديمة للقدس المحتلة وطابعها، والمواقع الملاصقة لها، لن تنجح بفعل الصمود الأسطوري لأبناء شعبنا”.
وبعد اعتقالٍ دام 15 شهراً في سجن الدامون، أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسيرة ميس أبو غوش ابنة الـ23 عاماً، وأكدت أبو غوش فور تحررها أن مصلحة سجون الاحتلال لا تراعي صحة الأسيرات، مشيرة إلى أن ظروف الزنازين التي كانت تُحتجز فيها طوال فترة التحقيق معها، في ظل الأجواء الباردة بفصل الشتاء حالياً، كانت في غاية القسوة.
وأشارت إلى أن 7 أسيرات باشرن التعليم الجامعي، وهي سابقة من نوعها، لافتة إلى أن الحالة المعنوية للأسيرات “مرتفعة جداً”، رغم ظروف السجن القاسية.
فيما دخلت الأسيرة أمل طقاطقة “25 عاماً” من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، والمحكومة بالسجن 7 سنوات، عامها السابع على التوالي والأخير في سجون الاحتلال.
في سياق متصل، جدّدت كوبا التأكيد على دعمها المطلق للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، إذ أعرب وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في تغريدة له على تويتر بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني عن دعم بلاده المطلق لحل عادل ودائم يضمن قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.