ميليشيا قسد تختطف 5 مدنيين.. ومرتزقة أردوغان يسرقون الأبراج الكهربائية
بعد سرقة المعامل وتاريخ سورية الحضاري “الآثار” والمحاصيل الزراعية، واصل مرتزقة أردوغان نهب المرافق العامة والبنى التحتية وممتلكات الأهالي في القرى التي ينتشرون فيها، حيث أقدموا أمس الخميس على تفكيك الأعمدة والأبراج الكهربائية لشبكة التوتر العالي في قرى باب الخير وأم عشبة والداوودية التابعة لناحية أبو راسين بريف الحسكة الشمالي تمهيداً لنقلها إلى مستودعات لتخزين مسروقاتهم من خردة وغيرها وبيعها لاحقاً إلى سماسرة أتراك.
وأشارت مصادر أهلية إلى أن الممارسات الإجرامية للاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي القرى المحتلة بريف الحسكة تندرج ضمن سياسة التضييق على الأهالي الموجودين في المنطقة وحرمانهم من البنى التحتية ومنها الكهرباء والماء وذلك بغية إجبارهم على ترك منازلهم للاستيلاء عليها بشكل نهائي.
وأمعنت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين منذ عدوانها على الأراضي السورية في التاسع من تشرين الأول الماضي في إحراق المحاصيل الزراعية وسرقة الأملاك والمعدات والآليات الزراعية والمنازل بعد تهجير أصحابها بذرائع وحجج واهية، ناهيك عن قطعها المتكرر لمياه الشرب من محطة علوك ما يزيد معاناة مليون مدني في الحسكة.
في الأثناء، اختطفت ميليشيا قسد المرتبطة بالاحتلال الأمريكي عددا من المدنيين في قرية غريبة الشرقية بريف دير الزور الشمالي، مواصلة بذلك أعمالها الإجرامية بحق الأهالي في مناطق انتشارها في الجزيرة السورية.
وذكرت مصادر محلية أن مجموعات مسلحة من ميليشيا قسد تستقل 25 سيارة عسكرية ومدعومة بحوامات لقوات الاحتلال الأمريكي داهمت عدداً من منازل الأهالي في قرية غريبة الشرقية بريف دير الزور الشمالي واختطفت 5 مدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
في المقابل، أصيب عدد من مسلحي ميليشيا قسد في هجمات شنها مجهولون على مواقعهم في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت مصادر محلية إن عدداً من مسلحي ميليشيا قسد أصيبوا جراء هجوم شنه مجهولون بالأسلحة الرشاشة على حاجز تابع للميليشيا على جسر مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.
ولفتت المصادر إلى انفجار عبوة ناسفة بإحدى آليات ميليشيا قسد العسكرية في بلدة الشحيل شرق دير الزور أسفر عن وقوع إصابات بين مسلحي الميليشيا وأضرار مادية كبيرة بالسيارة.