في ذكرى قرار “الضم”.. الجولان سوري بأرضه وشعبه ومائه وهوائه
أكد أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل أن الجولان بكامل أرضه وشعبه ومائه وهوائه جزء لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية، مشددين على أن هذا الانتماء الوطني لا يسقط بالتقادم ولا بطول سني الاحتلال الإسرائيلي له.
وفي بيان بذكرى قانون الضم المشؤوم، شدد أهلنا في الجولان السوري المحتل على أن “قانون الضم” الباطل الذي أصدره كيان الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ الرابع عشر من كانون الأول من عام 1981 وإعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب اعترافه بهذا الضم أضعف وأعجز من أن يغيّر أي شيء من حقائق التاريخ والجغرافيا والانتماء الوطني للجولان العربي السوري المحتل.
وكان أهلنا في الجولان المحتل نفذوا في الـ 14 من شباط عام 1982 إضراباً وطنياً ضد المحتل استمر ستة أشهر رفضاً لقرار الضم المشؤوم ما أدى إلى شلل كامل في مختلف مناطق الجولان المحتل ومظاهرات عارمة استطاع من خلاله أبناء الجولان فرض إرادتهم الرافضة بشكل قاطع لهذا القرار العنصري.
وأكد أهلنا بالجولان المحتل في بيانهم رفضهم المطلق لكل مخططات الضم ومصادرة الأراضي وفي مقدمتها مخطط إقامة التوربينات الهوائية العملاقة على أرضهم معاهدين الشعب والجيش والقيادة السورية على مواصلة التصدي لهذه المخططات مهما بلغت التضحيات ومجددين التأكيد على استعدادهم للتضحية بأرواحهم ودمائهم دفاعاً عن الأرض والهوية السورية والانتماء للوطن الأم سورية.
ونفذ أهلنا في الجولان السوري المحتل الثلاثاء الماضي إضراباً عاماً وشاملاً لكل المرافق الحياتية وتعطيل المدارس والتعليم عن بعد وتوجهوا إلى أراضيهم الزراعية لمواجهة المخطط التوسعي لكيان الاحتلال الإسرائيلي بإقامة توربينات عملاقة عليها.