الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

وسام الشاعر ملك الأكورديون في مهرجان الموسيقا في حمص

أحيا عازف الأكورديون الأول وسام الشاعر حفلة اليوم الثالث من مهرجان الموسيقا العربية على خشبة مسرح قصر الثقافة في حمص بمشاركة عازف العود والموسيقي المعروف كمال سكيكر، وعازف القانون حكم الخالد أستاذ القانون في المعهد العالي للفنون الموسيقية، والإيقاع مازن حمزة، والغيتار يزن الجاجة، قدموا فيها مجموعة من المقطوعات الموسيقية العربية والعالمية والرحبانية، تلك التي تمنح عازف الأكورديون مقدرة ومهارة في إبراز الإمكانات الساحرة لهذه الآلة، افتتحها بموسيقا فيروزية للرحابنة، ثم “أنا قلبي دليلي” لليلى مراد، ولحن محمد القصبجي، في حوارية بين الأكورديون والقانون، وفي مساحة للعود على مقام الحجاز يفتتح كمال سكيكر وصلة حوارية مع الأكورديون، ويعود في افتتاحية للقانون إلى الفيروزيات مع موسيقا أغنية “علموني هني علموني”، ويعقبها بموسيقا أغنية “على مهلك”، “وأمي نامت ع بكير”، ليقدم فيروز بطريقة أقرب إلى الرحابنة، وينتقل إلى مقطوعة صولو أكورديون للمؤلف الموسيقي الاسباني تيونادا، وبناء على طلب بعض الحضور يعزف “ليالي الأنس في فيينا” للموسيقار فريد الأطرش، غناء أسمهان، ومن التراث الفرنسي يعزف مقطوعة “أندي فرانس” صولو مع الغيتار، ثم موسيقا تانغو، وتحضر أم كلثوم في الافتتاحية الموسيقية لأغنية “اسأل روحك”، ألحان محمد الموجي، وختم مع “يا مسافر وحدك” لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.

وسام الشاعر يحمل إجازة في التربية الموسيقية باختصاص غناء اوبرالي وبيانو من كلية التربية الموسيقية في جامعة البعث، وهو أول عازف أكورديون أكاديمي، ومغني التينور الدراماتيك في سورة، تتلمذ على يد عازف الأكورديون العالمي “مانفريدواختير”، حيث درس عنده أصول العزف الكلاسيكي والجاز والتانغو قبل أن ينال درجة إجازة في الموسيقا باختصاص أكورديون من المعهد العالي للموسيقا في دمشق، عزف مع السيدة فيروز، ومع أشهر المغنين والموسيقيين العرب، وعزف صولو، وسجل عدة مرات مع اوركسترا براغ الفلهارموني الأولى بقيادة المايسترو هاروت فازليان، وعزف صولو مع الموسيقي العالمي راؤول دي بلاسيو، ليكون بذلك أول عازف أكورديون عربي يعمل في فرقته التي تضم أهم عازفي آلات الصولو في العالم، شارك في مهرجانات موسيقية عربية ودولية عديدة، وساهم في إدخال آلة الأكورديون ليلعب دوراً أساسياً في الموسيقا التصويرية للكثير من المسلسلات الدرامية، مدرّس آلة الأكورديون في معهد صلحي الوادي، والمعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق منذ 2013.   تم تكريمه من المركز العربي للإبداع في مصر، وتصنيفه كأهم عازفي الأكورديون في الشرق.

آصف إبراهيم