قبل اصطدامهما بالجيش وتشرين.. الاسطنبلي قريب من فريق الحرية وإداري جديد في الاتحاد!
حلب – محمود جنيد
رغم أن المعلومات التي وردت لـ”البعث” أتت من مصادر موثوقة، إلا أن واقع الحال في الرياضة الحلبية وحسب التجربة لا يمكن الركون إليه، كون الحديث هنا عن أمور تتعلّق بناديي الاتحاد والحرية وفريقي رجالهما لكرة القدم على وجه الخصوص. فمع الانتقادات التي تبعت إسناد إدارة نادي الاتحاد لمهمّة الإشراف على ملف كرة القدم بالنادي والفريق الأول لعضو الإدارة مسؤول العلاقات العامة محمد كعدان كونه غير متخصّص باللعبة، ارتأت الإدارة على مايبدو تسليم الخبز للخباز وهو اللاعب الدولي وعضو الإدارة السابق ياسر لبابيدي، الذي توقعنا أن يشغل هذا المنصب مع وجوده على مدرجات ملعب الحمدانية غير مرة في متابعة الفريق، إلا أن التسريبات تحدثت عن رفض اللبابيدي فكرة العمل بالنادي بغير منصب رئاسة مجلس الإدارة!.
وفي نادي الحرية وإثر استقالة الجهاز الفني للفريق الأول، تواصل مشرف الكرة وليد الناصر – حسب المعلومات – مع المدرّب محمد عقيل، مع كلام عن خلاف مادي وثلاثة ملايين طلبها نظير مغامرته مع الفريق المتخبّط، ووصلت المفاوضات إلى مليونين عرضها عضو إدارة الحرية مسؤول كرة القدم، دون أن يحصل اتفاق لتعود مجريات المفاوضات إلى منطقة الكابتن محمد اسطنبلي مدرّب الفريق السابق، ومساعد مدرّب فريق الجيش حالياً، وهو الأقرب إلى استلام المهمّة بعد مباراة الحرية مع الجيش بعد غدٍ السبت ضمن إطار منافسات الجولة التاسعة من الدوري الممتاز، والتي يقود الفريق فيها من المنطقة الفنية عضو اللجنة الثلاثية الفنية الكابتن مأمون مهندس الذي أشرف على تدريبات الفريق في الأيام الماضية.
يُذكر أن فريق الاتحاد يحتلّ المركز التاسع على سلم ترتيب فرق الدوري بسبع نقاط وتنتظره مواجهة غاية في الصعوبة والأهمية مع تشرين البطل السابق ووصيف متصدّر الدوري الحالي في اللاذقية، وستكون بمثابة الثالثة المثبتة للصحوة وفي الوقت نفسه للمدرّب المؤقت أحمد هواش، والجميع في معسكر الفريق يؤكد جاهزيته للمباراة وتحقيق نتيجة إيجابية، مستلهمين مقاربة التفاؤل من روح الفريق العائدة، في حين يواجه الحرية صاحب المركز الحادي عشر بخمس نقاط على أرضه فريق الجيش ثالث الترتيب والطامح لمواصلة الزحف نحو القمة في لقاء الطموحات المتناقضة.