مواجهات عنيفة في حرض .. وإدراة ترامب تبيع النظام السعودي 7500 قنبلة دقيقة
تجددت المواجهات العنيفة، خلال الساعات الماضية، بين القوات المسلّحة اليمنية من جهة وقوات تحالف العدوان السعودي من جهة أخرى بمختلف أنواع الأسلحة في مديرية حَرَض الحدودية، في اليمن.
وكانت طائرات تحالف العدوان قد شنّت سلسلة غارات على مديريتي حَرَض وميدي الحدوديتين مع جيزان السعودية في محافظة حَجَّة شمال غرب اليمن، لإسناد القوات على الأرض والمؤلفة من قوات سودانية ويمنية تابعة للتحالف في مواجهة القوات المسلحة اليمنية.
كذلك، كثفت قوّات تحالف العدوان قصفها الصاروخي والمدفعي على مناطق حدودية في محافظة صعدة، حيث استهدفت، بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، مناطق متفرقة في مديريتي رازِح وشدا الحدوديتين مع جيزان السعودية غربي محافظة صعدة شمال اليمن.
يأتي ذلك، في وقتٍ تتواصل فيه المواجهات بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوّات الرئيس هادي، المسنودة بطائرات التحالف السعودي، في منطقة هيلان بمديرية صِرواح غربي محافظة مأرب ومديرية مَدْغِل الجِدْعان شمالي غرب المحافظة نفسها شمال شرق اليمن.
وفي محافظة الحُدَيْدة الساحلية غرب اليمن، رصدت قوات حكومة صنعاء 232 ارتكاب القوات المتعددة لتحالف العدوان السعودي خرقاً جديداً خلال الـ24 ساعة الماضية، لاتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة منذُ الـ 18 من كانون الثاني 2018 إلى جانب محاولة تسلّل و6 غارات بطائرات بدون طيّار.
في سياق متصل، أخطرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الكونغرس رسميا بأنها تعتزم بيع 7500 قنبلة دقيقة التوجيه إلى النظام السعودي.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الصفقة تقدر بـ 478 مليون دولار، مشيرة إلى أنه من المرجح أن تثير انتقادات المشرعين الذين يعترضون على تسليح النظام السعودي بسبب ما يصفونه بانتهاكات لحقوق الإنسان، ودورها في حرب اليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على عملية البيع، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الصفقة تشمل 7500 قنبلة من طراز “Paveway IV” دقيقة التوجيه، والتي بموجب الاتفاق سيتم إنتاجها في السعودية.