إدارة نادي الحرية تعيّن الاسطنبلي مدرباً لفريقها الأول.. وتلحق الشيخ ديب بالشباب
حلب- محمود جنيد
استقرت إدارة نادي الحرية أخيراً على الكابتن محمد اسطنبلي، ووقّعت معه عقداً رسمياً أمس الاثنين، ليقود بموجبه فريق النادي الأول لكرة القدم كمدرّب حتى نهاية الموسم، حيث يحتلّ فريق الحرية المركز الثاني عشر على لائحة ترتيب فرق الدوري الممتاز لكرة القدم بخمس نقاط من فوز على الحرجلة، وتعادلين مع كلّ من الوثبة والاتحاد قابلها ست هزائم، آخرها مع الجيش في حلب، في الجولة الفائتة وتحت أنظار المدرّب الجديد الذي كان ضمن الطاقم الفني لفريق الجيش كمساعد للمدرّب.
وقبل المباراة سالفة الذكر سألنا الكابتن اسطنبلي عن حقيقة المفاوضات معه من قبل إدارة الحرية، هذا السؤال الذي فوجئ به، ومع بعض التفاصيل التي ذكرناها لم يستطع الاسطنبلي الاستعانة على قضاء حاجته بالكتمان، وأفصح لنا بأنه يبحث عن مساعد ثانٍ إلى جانب الخيار الأول محمد نصر الله، وفي الليلة التي سبقت التوقيع، كشف لنا الاسطنبلي عن بعض التفاصيل التي كانت لتفشل المفاوضات.
وفعلاً وقع الاسطنبلي بشكل رسمي، وأشار لـ”البعث” في حديثه الصحفي الأول بعد التوقيع إلى أن هناك عملاً كبيراً ينتظره، ويحتاج للوقت وتضافر الجهود وعوامل النجاح لأنه لا يمتلك عصا سحرية لتغيير واقع الفريق بشكل سريع وكامل، مع هامش ضيّق جداً من الوقت والخطوط العريضة سيكون تحسين وضع الفريق بصفة عامة، ورفع جاهزيته النفسية وتركيز حالته الانضباطية خلال هذه الفترة القصيرة.
وبالنسبة لتصوراته حول تشكيلة الفريق وتدعيمها بما أمكن من انتدابات، أشار إلى أن ذلك يحتاج إلى معاينة فنية على أرض الواقع للفريق، وعناصره، وحاجات المراكز.
وفي سياق موازٍ، وفي ظل الأوضاع الكارثية التي تلفّ النادي والنتائج المخيّبة على مختلف الصعد، وفي محاولتها لتدوير الزوايا الحادة التي خدشت خاطر جمهور ومحبي النادي العريق، أعادت إدارة نادي الحرية تشكيل طواقمها الفنية لفريقي الشباب والناشئين لكرة القدم، إذ عيّنت الكابتن علي الشيخ ديب مدرباً لفريق الشباب ومعه محمد كوسا مساعداً، وبدر الدين الأزور مدرباً للحراس، والكابتن مروان مدراتي إدارياً، بينما أسندت مهمة قيادة فريق الناشئين للكابتن إدريس ماردنلي، ويساعده مصطفى بطل، ومحي الدين الأسعد إدارياً.