ألعاب القوة في نادي الاتحاد تشتكي والاستجابة غائبة!

حلب- البعث

 لم يترك مدربو ألعاب القوة في نادي الاتحاد باباً إلا وطرقوه لعل أحداً ممن خلفه يفتح لهم أفق الحلول لمشاكلهم، لكن الباب بقي موصداً، وصوت الطرق القوي لم يصل، لأن المسؤول عن تلك الألعاب في نادي الاتحاد غائب، وفي عالم آخر خارج المسؤوليات المنوطة، حيث يكفي أن نذكر أسماء كوادر ألعاب القوة في نادي الاتحاد، وهي النخبة دون أي جدال، لتتحدث عن نفسها دون أية مقدمات، هي عبارة عن تاريخ مشرق من البطولات، كلاً في مجال لعبته: (نور شمسة/ كاراتيه،  بشير حريتاني/ جودو ، ويزر سرميني/ قوة بدنية وبناء أجسام، صلاح غالية/ مصارعة، عبد الله برادعي/ ملاكمة، إبراهيم العلي/ كاراتيه، محمد العلي/ كيك بوكسينغ)، ومن خلفهم ربان المصارعة أحمد كامل الذي كان تغييره مؤخراً، حسب من أدلى برأيه، مشكلة حقيقية أساسية، لأنه طالما قام بدور صلة الوصل بين المدربين والإدارة، وتابع عمله بدأب، وكان صوتهم الرزين المسموع.

ومن خلال التواصل مع عدد من المدربين الذي سبق ذكرهم والسماع لشكواهم، فقد لخصوا معاناتهم بإهمال إدارة النادي لألعابهم وعدم الاهتمام بها، إضافة لعدم صرف رواتب ومستحقات المدربين منذ مطلع عام 2020، وعدم صرف مكافآت اللاعبين المحققين للإنجازات والمراكز المتقدمة على مستوى الجمهورية، كذلك عدم توفير أبسط مقومات العمل وهي أدوات التدريب لمختلف الألعاب.

رد الإدارة التي أوصلت لها “البعث” معاناة الكوادر، أكد فيه رئيس النادي المهندس باسل حموي أن أبواب الإدارة مفتوحة لاستقبال كوادر الألعاب، والاستماع لوجهات نظرهم ومشاكلهم، كذلك أفكارهم التطويرية للألعاب في أي وقت أرادوا ذلك، وأشار المهندس حموي إلى أن مشرفة تلك الألعاب في الإدارة “بيان جمعة” في مهمة خارج البلد، إذ تتحضر للمشاركة في بطولة دولية للسباحة، وفور عودتها سيتم الاجتماع مع كوادر ألعاب القوة والفردية، والنظر في جميع الأمور العالقة وتسويتها، مع وضع خطة شاملة للاهتمام بتلك الألعاب، وصرف المستحقات المتراكمة على أيام الإدارة السابقة على دفعات وبشكل تدريجي حسب الإمكانات المتوفرة.