مهرجان “سورية يا حبيبتي” ينعش الجمباز من جديد
قدم اتحاد الجمباز خطته السنوية لهذا العام، مراعياً التصاعد التدريجي في نشاطاته ومشاركاته، في استراتيجية تنظيمية بدأها العام الماضي، وتهدف لاجتثاث المفاصل المتهالكة في الاتحاد، وإعطاء الفرصة لمن يستحق للعمل وتقديم المجهود في سبيل تطوير اللعبة، وإعادة الألق إليها، وربما جاء توقف النشاط الرياضي بسبب جائحة كورونا في مصلحة الجمباز لترتيب البيت الداخلي قبل العودة إلى المنافسات، وعليه تزخر أجندته لهذا العام بالدورات، سواء للمدربين والحكام، أو معسكرات اللاعبين.
رئيس اتحاد اللعبة محمد حبوباتي كشف لـ “البعث” أن أول نشاطات هذا العام كان المهرجان الاستعراضي بعنوان: “سورية يا حبيبتي” الذي أقيم نهاية الأسبوع الماضي في صالة الجمباز المركزية بمدينة الفيحاء الرياضية، مضيفاً: المهرجان هو خطوة تكريمية لجيشنا الباسل الذي صان سيادة الوطن واستقلاله، وقدم دروساً عظيمة في التضحية والفداء، وتضمن المهرجان فقرات جمباز فني جماعية، ومجموعة فقرات متنوعة على جهازي الحصان وطاولة القفز، وسلسلة حركات على جهاز المتوازي والحلق لعدد من لاعبي المنتخب المميزين الذين عمل الاتحاد في الفترة الماضية على صقل مواهبهم ورعايتهم ليكونوا مستقبل اللعبة في المشاركات القادمة.
وتابع حبوباتي: نحن نعمل وفق مشروع منهجي يهدف لإعادة شعبية هذه الرياضة الجميلة، وبالتالي استقطاب أكبر عدد من المواهب لتكون نواة منتخباتنا مستقبلاً، وهذا يحتم علينا التركيز على المدربين والحكام، فهم بالنهاية أهم أعمدة بناء اللاعبين.
وأشار حبوباتي إلى أن الاتحاد سينظم دورة مركزية للمدربين والمدربات (فئة المستجدين) في دمشق الشهر القادم لإعادة تأهيل كوادر جديدة قادرة على تدريب القواعد والفئات العمرية الصغيرة، مؤكداً أن الاتحاد قام بزيادة البطولات المحلية، مع العمل على تلبية أكبر عدد من الدعوات للمشاركات الخارجية لزيادة الاحتكاك، وبالتالي اكتساب الخبرة، وخاصة عند المواهب الجديدة، مبيّناً أن زيادة المعسكرات الداخلية، والعمل على تأمين معسكر خارجي، من أهم الأهداف في المرحلة المقبلة.
سامر الخيّر