30 شهيداً وجريحاً بانفجار سيارة مفخخة في عفرين المحتلة
استشهد 5 مدنيين بينهم 3 أطفال وأصيب أكثر من 25 شخصاً نتيجة انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين التي تحتلها قوات الاحتلال التركي ومجموعات إرهابية مرتبطة بها.
وذكرت مصادر أهلية أن سيارة مفخخة انفجرت عصر اليوم في حي الصناعة ضمن مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي ما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين بينهم 3 أطفال وإصابة أكثر من 25 آخرين بجروح بعضهم في حالة خطيرة ما يرجح زيادة عدد الشهداء.
ولفتت المصادر إلى أن قوة الانفجار أحدثت أضراراً كبيرة في الحي الذي يتميز بكثرة المحال التجارية والكثافة السكانية ولم يتم التأكد فيما إذا أدى الانفجار إلى سقوط قتلى ومصابين في صفوف مرتزقة النظام التركي.
ومنذ احتلالها في آذار من العام 2018 من قبل قوات النظام التركي بالتعاون مع مجموعات إرهابية تم تدريبها وتسليحها في تركيا تشهد مدينة عفرين والمناطق التي تنتشر فيها مجموعات ارهابية تابعة لما يسمى غرفة عمليات “غصن الزيتون” وغيرها حالات فوضى وانفلاتاً أمنياً وصراعات دامية بين هذه المجموعات لاقتسام النفوذ والسيطرة على المناطق والتحكم بمصير المدنيين فيها.
الإرهابيون يعتدون بالقذائف الصاروخية على مدينة سراقب
يأتي ذلك فيما اعتدت المجموعات الإرهابية بعدد من القذائف الصاروخية على مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي ما أدى إلى أضرار مادية في منازل الأهالي.
وذكر مراسل سانا أن عددا من القذائف الصاروخية أطلقتها المجموعات الإرهابية المتحصنة في بلدة النيرب إلى الغرب من مدينة سراقب سقطت في محيط المدينة وعند أطرافها الغربية ما تسبب بأضرار مادية في منازل الأهالي وممتلكاتهم.
وتنتشر في مدينة إدلب وريفها مجموعات إرهابية ينضوي معظمها تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” وتعمد إلى الاعتداء على المدن والبلدات والقرى الآمنة التي حررها الجيش العربي السوري في ريف المحافظة الجنوبي وريف حماة الشمالي تنفيذا لأوامر النظام التركي الذي يشغلها ضمن أجنداته العدوانية في الشمال السوري.
مقتل امرأة في القسم السادس بمخيم الهول
بالتوازي تتواصل الفوضى الأمنية ضمن مخيم الهول للاجئين الذي تحتجز فيه قوات الاحتلال الأمريكي وميليشيا “قسد” آلاف الأسر في ظروف مأساوية ونقص الخدمات والرعاية الصحية في ريف الحسكة الشرقي حيث قتلت اليوم امرأة برصاص مجهولين في القسم السادس من المخيم.
وتكررت حالات القتل خلال الفترة الأخيرة في مخيم الهول الذي تحتجز فيه واشنطن آلاف المهجرين السوريين في ظروف مأساوية وذلك جراء الفلتان الأمني والفوضى الحاصلة ضمن المخيم وانتشار السلاح حيث سجل أكثر من حالة قتل خلال الأسابيع الماضية.