صحيفة البعثمحليات

الاتجاه لنقل مشتركي الانترنت لسرعات أعلى وتعزيز الانزياح إلى 1 ميغا

دمشق – رامي سلوم:

تدرس الشركة السورية للاتصالات توفير باقة أنترنت خاصة بسرعة (1 ميغا)، وبنفس كلفة باقة الأنترنت سرعة 512 كيلوبايت الحالية، لجذب المشتركين للتحول إلى السرعات الأعلى.

وكشف مدير التسويق في الشركة السورية للاتصالات فراس البدين، أن الشركة تدرس إتاحة الباقة بسرعة 1 ميغا، وبسعة تحميل 30 غيغا شهرياً، أسوة بحجم التحميل المتاح لباقة الـ 512 كيلوبايت، وبنفس سعرها، لتحفيز الإشتراك في السرعات الأعلى.

وأوضح البدين، أن المشترك سيستفيد من نفس الحجم المتاح للتحميل، وبسرعة أعلى وبالقيمة نفسها، مبيناً أن الهدف هو تحقيق انزياح كامل باتجاه الـ 1 ميغا، خصوصا أن باقة الـ 512 لا تندرج ضمن باقات النطاق العريض، ولم تعد تشكل قيمة مضافة للمشتركين.

وأكد البدين، على أن الشركة ستعمل على إطلاق عروض ترويجية وتسويقية، لتعزيز توجه المشتركين إلى السرعات الأعلى، والاستفادة من الميزات التي تقدمها الشركة، مبيناً أن واقع الاستخدام الحالي للأنترنت اختلف بشكل جذري، من خلال البيانات الضخمة المتاحة، التي تتطلب سرعات جيدة للتعامل معها بطريقة مرضية من دون الانتظار لأوقات طويلة، وفشل عمليات التحميل في بعض الأحيان، وغيرها.

واشار البدين، إلى أن الشركة لا تنوي الضغط على المشتركين في أي حال من الأحوال، بل تعمل لمصلحتهم، وتساعدهم للإنتقال إلى باقات أعلى من دون تكبد أعباء مالية إضافية، مبيناً أن السرعات العالية من الأنترنت تساهم في دفع حركة الأعمال والتعلم، والريادة، فضلا عن أهميتها لافي عملية التحول الرقمي الجارية في سورية حالياً.

وكانت الشركة السورية للإتصالات قد أعلنت عن نيتها توسيع الباقة الدولية للانترنت إلى 1 تيرا، لدعم قطاع الأعمال، والتعليم، والتحول الرقمي، والاحتياجات العصرية من الخدمة.

وأكد البدين، على أن تطوير شبكة الأنترنت، من حيث الكفاءة والشمولية، عمل دائم ومستمر للشركة السورية للإتصالات، على الرغم من ضغوط الحصار الجائر على سورية، وما يرتبه من آثار تقنية ومالية على الخدمة، غير أن التطوير والتقدم مستمرين، والعمل متواصل لإيجاد البدائل ونجاح الخطط.

ولفت البدين، إلى أن عملية الإنتقال تحتاج إلى وعي الجمهور، وتنوع الاستخدامات، لافتا إلى أن الخدمات الإلكترونية التي يتم إطلاقها تباعا، وفي مختلف المجالات، تتطلب خدمات فاعلة ومتواصلة، وسريعة، لشبكة الأنترنت.