أولويات جديدة لاتحاد الجودو ومدرب أجنبي على الطريق
بعد أن تأجلت بطولة آسيا للألعاب القتالية داخل الصالة التي كان اتحاد الجودو قد أعد العدة للمشاركة فيها بثلاث ألعاب هي: السامبو، والكوراش، والجوجتسو لتنشيطها كونها ألعاباً مغمورة نسمع عنها بين الحين الآخر عند المشاركة في البطولات، أكد رئيس اتحاد اللعبة عماد حاج قدور لـ “البعث” وجود خطط للنهوض بواقع هذه الألعاب، خاصة أن المشاركين في بطولاتهم يحققون نتائج جيدة جداً، وفي بعض الأحيان أفضل من لعبة الجودو نفسها.
وأكد قدور أن الاتحاد وضع في أجندته التفعيل الجاد لرياضتي الكوراش والسامبو، لكن توقف النشاط العام الماضي، وانتشار فيروس كورونا، أديا لتأجيل العديد من نشاطاتهما، مبيّناً بداية العمل على نشر هاتين اللعبتين شعبياً عبر تشكيل لجان فنية منفصلة لكل لعبة، ومن ثم الطلب منها العمل على نشرها في الأندية والبيوتات الرياضية بالتوازي مع إقامة بطولات خاصة فيهما للتعريف والتشجيع عليهما، وأضاف رئيس الاتحاد: بهذه الطريقة سنؤسس قاعدة تكبر شيئاً فشيئاً حتى تمدنا بجيل واعد يكون نواة منتخباتنا المستقبلية، ونحن موعودون بمعسكر خارجي للسامبو من الاتحاد الدولي، وآخر في الجودو في روسيا.
وحول المنتخب أشار قدور إلى أنه يتدرب خمسة أيام بالأسبوع للرجال والشباب والناشئين (من المميزين في هذه الفئة فقط)، بوجود أربعة مدربين، كاشفاً سبب دمج أوقات التدريب للفئات الثلاث بأنه لإعطاء الفئات الأصغر الخبرة من الاحتكاك مع الفئات الأكبر، كونها سياسة الاتحاد حالياً حتى في البطولات، ما يعني أنها ستشمل بشكل متتال بإقامة بطولات الجمهورية من فئة الأشبال إلى الناشئين فالشباب، وانتهاء بالرجال والسيدات.
وأكد رئيس الاتحاد أن الباب مفتوح أمام جميع اللاعبين المميزين في أندية دمشق وريفها ليلتحقوا بتدريبات المنتخب، واللاعب المميز، خاصة في فئة الناشئين، يمكنه إذا التزم بتدريبات المنتخب أن يرفع من مستواه كثيراً خلال سنة، أما أهم النشاطات القريبة التي يسعى الاتحاد لإقامتها فهي بطولة الوزن المفتوح لكل الفئات، أي لا يوجد تحديد لعدد اللاعبين المشاركين في وزن معين، ويشارك فيها اللاعبون من كافة المحافظات، حسب رئيس الاتحاد.
ولفت قدور لموافقة المكتب التنفيذي على استقدام مدرب أجنبي من روسيا، أو أوزباكستان للمساعدة في تأهيل جيل قادر على المنافسات الأولمبية، وليس فقط القارية.
سامر الخيّر