الرياضة الحلبية تعيش المتناقضات.. وكرة القطبين على حافة الهاوية
حلب- محمود جنيد
تعيش الرياضة الحلبية حالة من التخبط وعدم الاستقرار، يعكسها واقع الناديين الحلبيين الاتحاد والحرية على المستويات الإدارية والفنية، حيث سقطت واجهتا الناديين ونقصد فريقي رجال كرة القدم في الجولة الأولى لإياب الدوري الممتاز لكرة القدم، ما ألّب المواجع، وأعاد فتح جراح الخيبة الجماهيرية على مصراعيها، لتكون الشكوى متناقضة المبدأ، إذ علا صوت الكثير من جماهير الاتحاد مطالبين بعزل الإدارة فوراً، بينما تساءل مناصرو الحرية عن جدوى تغيير الإدارة السابقة في هذا الوقت دون أن يتوفر لدى الطاقم الجديد الكفاءة على المستوى المالي، وهو أساس جميع المشاكل، في حين أفصح أحد أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام في حلب لـ “البعث” عن عدم الرضى على أداء إدارة نادي الاتحاد.
أما عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد مسؤول كرة القدم محمد كعدان فأكد أن هناك عقوبات انضباطية ستطال اللاعبين دون استثناء على أدائهم المخيب أمام الجيش الذي كانوا فيه بلا حس ولا روح ولا مسؤولية، وأشار كعدان الى أن هناك عملاً جباراً تقوم به الإدارة التي جاءت لتجد تركة ثقيلة لا يمكن ترحيلها في ظرف أشهر قليلة، ونفى مسؤول كرة القدم نية الإدارة إقالة المدرب أحمد هواش، لأن هذا الإجراء يعالج الخطأ بخطأ آخر كونه لا يُسأل عن النتيجة في ظل هكذا مردود من لاعبين يفتقدون لأدنى صفات المحترفين، رغم أن الإدارة لم تقصّر بحقهم.
من جانبه رئيس مجلس إدارة نادي الحرية الجديد نور الدين تفنكجي بيّن بأن إدارته ستسعى جاهدة للحفاظ على كيان النادي وسمعته ومكانته المعروفة كواحد من بين كبار الأندية السورية، مشيراً إلى أن هناك مساعي جادة حالياً للبحث عن داعمين لحل شيء من المشاكل المادية بعد اعتذار مشرف وداعم فريق الرجال عدنان نقشبندي عن متابعة عمله.