عقود جديدة مع “الخاص” لتصريف وتصنيع منتجات ألبان جب رملة
حماة- محمد فرحة
لم نجاف الحقيقة عندما قلنا قبل أسبوع من الآن إن معمل ألبان مبقرة جب رملة يعاني من سوء تصريف إنتاجه، ما جعله خاسراً اقتصادياً، الأمر الذي دفع مؤسسة المباقر لإبرام عقود جديدة مع القطاع الخاص لاستجرار كامل إنتاج المعمل المصنّع (جبناً ولبناً ولبنة)، وفق ما أفاد به مدير عام المؤسسة العامة للمباقر خالد هلال، مبيناً أن هذه الخطوة جاءت بعد أن شهد المعمل تدنياً بالإنتاج جراء تراجع وقلّة تصريف المنتج من قبل السورية للتجارة “التي كنّا وما زلنا نفضّل التعامل معها كقطاع عام”. ولفت هلال إلى أن العقود الموقعة مع القطاع الخاص ستحرك الإنتاج، بل وتصنيعه بالكامل من الحليب والبالغ 4900 كيلو يومياً، مشيراً إلى أن فائض إنتاج المباقر الأربع يباع لمعملي ألبان حمص ودمشق.
وأضاف هلال: سيستمر عقدنا مع السورية للتجارة لاستجرار عجول التسمين والأبقار المنسقة من مختلف المباقر كلحوم، مشيراً إلى أن الإنتاج اليومي من الحليب وصل إلى 20 ألف كيلو غرام من 105 بقرات حلوب، وأوضح أن الـ600 بكيرة المستوردة موزعة على مبقرتي مسكنة ودير الزور، وسيخصّص عدد منها لترميم القطيع في المباقر الأخرى.
وأوضح مدير فرع السورية للتجارة بحماة خالد فاضل أن عقد استجرار الألبان انتهى العام الماضي وهم بصدد إعادة توقيعه من جديد مترافقاً مع شراء عجول التسمين والأبقار المنسقة.
تبقى الإشارة إلى أن ثمّة أسئلة يمكن طرحها إثر المعلومات السابقة لجهة ما يتعلق بالجانب الصحي للقطيع على خلفية تنسيق /117/ رأساً من مبقرة واحدة، فكيف إذا جمعت الأرقام في باقي المباقر؟!.