أسواق حمص القديمة ما زالت دون فاعلية..!
حمص- صديق محمد
على الرغم من الجهود الكبيرة التي بُذلت ولاتزال تُبذل لعودة الحياة إلى الأسواق القديمة وسط مدينة حمص منذ أن خرج الإرهابيون من المدينة وحتى الآن، إلا أن هذه الأسواق ما زالت دون الفاعلية الحقيقيّة التي كانت عليها قبل الحرب.
وقد بحث محافظ حمص المهندس بسام بارسيك مع رئيس وأعضاء غرفة تجارة حمص سبل تفعيل هذه الأسواق وإعادة الألق إليها، وأكد المحافظ أنه تمّ توجيه الجهات المعنية بضرورة تعزيز وجود العناصر والدوريات الشرطية ضمن الأسواق، وتأمين التيار الكهرباء لتفرعات السوق خلال الفترة القصيرة القادمة، موضحاً أنه سيتمّ البدء بأعمال ترميم وتأهيل سوق الصاغة في المرحلة القادمة، وترحيل الأنقاض وتنظيف محيط سوق الخضار لإعادة البسطات إليها، منوهاً بالإجراءات العديدة التي اتخذها مجلس مدينة حمص وغرفة التجارة لإعادة دوران العجلة الاقتصادية في المدينة، وتشجيع مختلف الفعاليات التجارية للعودة إلى مركز المدينة، وتقديم مختلف التسهيلات لتحفيز إعادة فتح المحال في أسواق حمص التجارية وسط المدينة، حيث عادت الكثير من المحال للعمل في أسواق حمص (الناعورة والأربعين)، وبلغ عددها 140 محلاً، 90 منها تمّ افتتاحها خلال الأشهر الأخيرة، كما شهد السوق المسقوف عودة 300 من المحال التجارية وبدء أعمال ترميم نحو 80 محلاً تجارياً تمهيداً لافتتاحها.
وأشار رئيس الغرفة إياد السباعي إلى المعوقات التي تعيق عودة المحال التجارية للعمل ضمن هذه الأسواق، وفي مقدمتها الكهرباء لبعض تفرعات السوق، والحماية اللازمة وخاصة سوق الصاغة، إضافة لنقل بسطات الخضار إلى ساحة سوق الخضار (سوق الحشيش)، ومنح قروض بدون فوائد لأصحاب المحال واستكمال أعمال تأهيل سوق الصاغة.