تكريم الفائزين في احتفالية “طفولة وإبداع”
اللاذقية -مروان حويجة
أقامت مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة احتفالية “طفولة وإبداع” بالتعاون مع مديرية الثقافة في اللاذقية، في صالة دار الأسد للثقافة تضمنت تكريم الفائزين بالمسابقات السنوية الأدبية والفنية حيث تمّ افتتاح المعارض المنوعة التي تترافق مع الاحتفالية، وتشمل معرضاً لأعمال الفائزين بالمسابقات من رسم وتصوير ضوئي وخط عربي لعام ٢٠٢٠ ومعرضاً للفنون والأعمال اليدوية من نتاج عمل الأطفال واليافعين، ومعارض فنيّة لأعمال الأطفال الفائزين، ولكتاب في جريدة من نتاج عمل الأطفال واليافعين ضمن برنامج مهارات الحياة إضافة إلى معرض فسيفساء الخشب للفنان رؤوف بيطار مع ورشة عمل فنيّة تعليمية بإشرافه، وتضمنت الأعمال نتاجات فنيّة تعكس الروح الإبداعية والمهارات النوعية المتميزة للمشاركين بما يجسد إبداعهم الفني الذي يبشّر بمستقبل واعدٍ لهم في المجال الثقافي والفني الإبداعي مع مهارة الأساليب الفنية وتنوع الأفكار والموضوعات المتميزة المشغول عليها، وبعد ذلك تم تكريم الفائزين في المسابقات الأدبية والفنية للأطفال وأبناء الشهداء وذوي الإعاقة والمسابقات السنوية ومسابقات أدباء الأطفال لعام ٢٠٣٠ من أبناء اللاذقية والمقيمين فيها في المجالات الفنية رسم وخط وتصوير ضوئي وشعر وقصة ومقالة، وعلى فئات عمرية من السابعة وحتى الثامنة عشرة وعددهم نحو ١٠٠ طفل .
و أكدت مديرة مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة ملك ياسين أن الوزارة تحرص على تكريم الطفل ضمن محافظته وبين أهله ورفاقه لما لذلك من أهمية معنوية ومن دافع وحافز لمزيد من الإبداع والتميز، وأشارت إلى أن احتفالية “طفولة وإبداع” تأتي حصيلة نتاج مشروع لعام كامل مع الأطفال من خلال الدعم المستمر لمواهبهم وإبداعاتهم والحرص على تطويرها بورشات عمل أدبية وفنية تستقطب مشاركة واسعة من الأطفال بإبداعاتهم التي يستحقون عليها التكريم والجوائز تشجيعاً وتحفيزاً لهم وأشارت إلى أهمية هذه الفعالية أيضاً من خلال طباعة الأعمال الفائزة من قبل وزارة الثقافة.
من جهته أكد مدير الثقافة في اللاذقية مجد صارم على الأهمية النوعية الكبيرة للاحتفالية بوصفها تظاهرة ثقافية فنيّة تحتصن إبداعات الأطفال ومواهبهم والقيمة النوعية المضافة التي تتميز بها هذه الفعالية من خلال التجديد المستمر فيها وذلك عبر إغنائها بالمشاركات وشمولها حالات متميزة في الإبداع وأيضاً ما تقدمه من جديد في مجالات عدة.
بدورهم عبّر عدد من الفائزين المكرمين عن سعادتهم وفرحهم بوصولهم إلى منصّات التكريم في هذه المرحلة من شغفهم بالأدب والفن بما يجعل من تكريمهم حافزاً ودافعاً لهم نحو المضي قدماً على درب الإبداع في مواهبهم وصقلها بمثل هذه المشاركات المميزة والنوعية .
كما تخلل الاحتفالية تقديم عروض فنية وألحان وأغان ومقطوعات موسيقية إضافة إلى فقرات من التراث والفلكلور الشعبي من نتاج عمل الأطفال واليافعين ضمن مشروع مهارات الحياة كما تضمن الحفل فقرات فنية وموسيقية قدمها كورال اليافعين من مركز “إيد بإيد” التابع لبطركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس دائرة العلاقات المسكونية والتنمية بإشراف وتدريب المايسترو الياس سمعان وإيليا شريقي إضافة للوحات فنون شعبية راقصة من نتاج برنامج مهارات الحياة بمشاركة فرقة جفرا للمسرح الراقص.