نجاحات الشباب تمتص خيبات الكرة الحلبية
حلب- محمود جنيد
في الوقت الذي يواصل فيه شباب القطبين الحلبيين الاتحاد والحرية نتائجهما المشرفة، وآخرها تعزيز الاتحاد لصدارته لفرق الدوري الممتاز بفوزه المهم خارج أرضه على حطين بهدفين نظيفين ضمن الجولة الرابعة لمرحلة الإياب، مستفيداً من هدية جاره الحرية القيمة الذي أغرق بدوره بحارة تشرين “الوصيف” في حلب وتابع نتائجه المميزة ونسقه التصاعدي في دوري الشباب، تتواصل خيبات فريقي الرجال للناديين إذ يتأرجح الاتحاد الذي تكلف مئات الملايين على التعاقدات التي لم تثبت فعاليتها في منطقة وسط ترتيب فرق الدوري، وينزوي الحرية في القاع في المركز الثالث عشر دون أفق واضحة لتغيير الحال والخروج من الهوة التي يقبع فيها.
آخر فصول القلق بالنسبة للاتحاد هو تخلف المدرب البرازيلي آرثر بيرنانديس المتعاقد معه من قبل الادارة لموسم ونصف عن موعد حضوره المقرر فجر أمس الجمعة بسبب ظروف كورونا المنسحبة على حجوزات السفر عبر شركات الطيران، مع تأكيدات ساقها “للبعث” عضو مجلس الإدارة مسؤول كرة القدم محمد كعدان عن موعد وصول لن يتأخر عن الايام الثلاثة بالنسبة للمدرب البرازيلي.
جمهور الفريقين ضاقا ذرعا بكبار كرته، مع واقع غير مبشر عن ترهل في الحالة الانضباطية للاعبين وتسريب أسرار غرفة الملابس، وشطط ،وعدم التزام بالتدريبات وبرامج الاستشفاء والتأهيل بالنسبة للمصابين، فضلا عن السهر لوقت متاخر والتدخين “على عينك يا تاجر” في الاماكن العامة من قبل بعض اللاعبين وخصوصا في المعسكر الاتحادي!!
وكل ما سبق ذكره يزيد الضغط على إدارتي الناديين مع المطالبة بالتدخل بموجب بنود العقود الاحترافية المبرمة مع اللاعبين “الرجال” وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب انضباطيا وماليا، مقابل الاهتمام بفريقي الشباب ودعمهم ليكونا النواة المستقبلية لكرة الناديين.