بتوجيه مباشر من الرئيس الأسد.. لقاح كورونا للكوادر الطبية الأسبوع القادم
دمشق- حياة عيسى
بتوجيه مباشر من السيد الرئيس بشار الأسد، وحرصاً منه على الكوادر الطبية التي بلغت نسبة الإصابات المثبتة بينها ٣،٦%، تعتزم وزارة الصحة البدء بتطعيم الكوادر الطبية العاملة في الخطوط الأمامية ممن يهتمون بمرضى كورونا بلقاح كوفيد-١٩ بداية الأسبوع القادم، بعد تلقي الوزارة كمية من اللقاح من دولة صديقة. هذا ما أعلنه وزير الصحة الدكتور حسن غباش في تصريح له أمام الإعلام، إذ بيّن أهمية تقديم الحماية لتلك الكوادر من خلال توجيه السياسات والاستراتيجيات لحمايتهم من العدوى، لذلك سيتمّ إعطاء اللقاح للفئة الأكثر تعرضاً، وخاصة للعاملين في مراكز العزل مع أولوية الفئة العمرية وطبيعة العمل، علماً أن اللقاحات تمّ الموافقة عليها من قبل الجهات المعنية واستخدمت بالعديد من الدول، وقد أثبتت فعاليتها ضد المرض بنسب عالية، وهي لقاحات آمنة تُعطى على جرعتين بفاصل زمني حوالي ٢١ يوماً دون أية آثار جانبية تذكر حتى الآن.
وأوضح الوزير أنه تمّ اختيار الفئات المستهدفة بناءً على المعايير وحسب توصيات المجموعة العالمية للقاحات، والوزارة ستتابع في المرحلة القادمة إجراءات التلقيح لتمنيع أغلب المواطنين، ولاسيما من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، حيث تمّ إعداد استمارات إعطاء اللقاح، وتتضمن الموافقة الطوعية للمتلقي وتوقيت الجرعة الثانية من اللقاح وكافة البيانات الصحية الخاصة به.
يُشار إلى أن الوزارة عملت على تشكيل لجان مختصة من كافة الاختصاصات الطبية للعمل كفريق واحد لمناقشة الوضع الوبائي، وتحديد أولويات مواجهة تداعياته على كافة الأصعدة، كما راجعت المعلومات المتعلقة بتطور اللقاح المضاد لكوفيد١٩ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وغيرهما من المنظمات الدولية بهدف التخطيط لنشر اللقاح.
ولفت الوزير إلى أن الوزارة ضمنت تدفق المعلومات بين كافة مستويات التخطيط والتنفيذ وتعزيز الاستجابة لتبعات الوباء، مما استلزم العمل على مستويات متعدّدة للحدّ من الأضرار الناجمة عن تفشي الفيروس، واعتماد لغة الأرقام لبيان نمط التعاون مع عوامل الخطورة المرتبطة بانعكاسات الوباء على الصعيد الفردي والمجتمع.